يروي تاريخ العواصم المصرية.. معلومات عن متحف العاصمة الإدارية الجديدة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


يعد متحف العاصمة الإدارية الجديدة، واحدا من أهم متاحف مصر، إذ يتميز بطابع خاص، فيضم عددا من القطع الأثرية من مختلف محافظات الجمهورية، كما أنه يروى تاريخ العواصم المصرية على مر العصور.

وتعمل وزارة السياحة والآثار على الانتهاء من الأعمال الجارية بالمتحف، تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.

وفيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن متحف العاصمة الإدارية الجديدة:

- يروى متحف العاصمة الإدارية الجديدة تاريخ العواصم المصرية.

- ​يتناول سيناريو العرض الخاص بالدور الأول من المتحف، العواصم المصرية القديمة على مر العصور، والذي يتم فيه تسليط الضوء على أسباب انتقال العاصمة من واحدة إلى أخرى، كذلك التأكيد على أن تغير العاصمة متأصل منذ القدم، وأن هذا التغير لم يكن يعني بالضرورة إلغاء الدور السيادي للعاصمة السابقة.

- يعتمد سيناريو العرض على إبراز الهيكل الإداري للدولة المصرية بدءا من العاصمة منف وصولا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

- يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة ذائعة الصيت والأهمية على مدار التاريخ المصري، وذلك لما تحمله هذه العواصم من أهمية تاريخية ودينية وإدارية، ويبلغ عددها 9 عواصم.

- من على يمين الزائر تُعرض آثار 4 عواصم، هى: منف، وطيبة، وتل العمارنة، والإسكندرية.

- من على يسار الزائر تُعرض آثار 4 عواصم، هى: الفسطاط، والقاهرة الفاطمية، ومصر الحديثة، والقاهرة الخديوية.

- المستوى الثانى، وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى، يخص العاصمة الإدارية، حيث يُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة، مثل: أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

- القسم الثانى من المتحف عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم.

- يتكون القسم الثانى من المتحف، من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية، ومجموعة من الأبواب الوهمية، ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.

- يضم المتحف أجزاء من كسوة الكعبة التى قدمتها المملكة العربية السعودية كهدية للمتحف، فى شهر فبراير 2020.

وتفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أمس الأحد، متحف العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة مستجدات سير الأعمال به تمهيدا لافتتاحه قريبا.

رافق العنانى خلال الجولة اللواء محمد أمين، مساعد رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عمر، رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، وأعضاء اللجنة.

شملت الزيارة جولة بالقاعة الرئيسية للمتحف والقاعات الملحقة بها، وما تم من تجهيزات بها، حيث يتم الآن وضع فتارين العرض الخاصة بالقطع الأثرية وفقا لسيناريو العرض المتحفي المخصص لها.

وخلال الجولة، وجه الدكتور خالد العناني بإضافة المزيد من القطع الأثرية من مختلف العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية لإثراء سيناريو العرض المتحفي، وإعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة، كما وجه بوضع خريطة للمواقع الأثرية في مصر عليها أيضا مواقع العواصم المصرية المختلفة عبر العصور، بالإضافة إلى وضع لوحات مصورة لجميع المحافظات المصرية الحالية.

كما سيتم تطوير منطقة العرض الخارجي للمتحف لتشمل عرض بعض القطع الأثرية وعمل تصميم لاند سكيب لمناطق خضراء يتم زراعتها بنبات البردي وزهرة اللوتس، رمزي الشمال والجنوب عند المصري القديم.

ووجه وزير السياحة والآثار بضرورة الإسراع في إنهاء جميع الأعمال المقررة بأعلى كفاءة، ووعد بزيارات مكثفة خلال الفترة المقبلة لمتابعة الانتهاء من جميع الأعمال وفقا للجدول الزمني المحدد لها.

173 مشروعا في قطاع السياحة والآثار

ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، حرصت الدولة على اتخاذ إجراءات عدة تستهدف مساندة قطاعي السياحة والآثار، بشكل مباشر وغير مباشر، سواء من خلال القيام بحملات ترويجية، أو دعم البنك المركزي للفنادق والمنشآت السياحية، أو من خلال التوسع في الأسواق السياحية، أو من خلال تنفيذ العديد من مشروعات تطوير وترميم الآثار، حيث تم تنفيذ نحو 101 مشروع في قطاع السياحة، بإجمالي استثمارات بلغت 410 ملايين جنيه، كما تم تنفيذ 72 مشروعا في قطاع الآثار، بإجمالي استثمارات بلغت 2981 مليون جنيه، وجارٍ تنفيذ 22 مشروعا، بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 22021 مليون جنيه.