الأنبا إسحق يترأس القداس الإلهي من كنيسة القديس الأنبا شنودة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ترأس القداس الإلهي في صباح اليوم، الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، من كنيسة القديس الأنبا شنودة في طما بمحافظة سوهاج.

حيث شارك بحضور القداس الإلهي بجانب الأنبا إسحق، أسقف طما وتوابعها، القمص يسي، والقس عبد المسيح.

فى سياق اخر نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الرمز الوطنى الكبير، وأحد القامات الاقتصادية الوطنية، رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، ورئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون.

وأشارت الكنيسة فى بيان لها، إلى أن خميس أسهم عبر سنين طويلة فى إثراء الاقتصاد القومى المصرى، وكان له اهتمام خاص بصعيد مصر، تمثل فى إقامة العديد من المشروعات التنموية، والأعمال الخيرية. 

وقالت الكنيسة: "كما نذكر له بكل إعزاز الدور الاجتماعى المهم الذى قدمه لأبناء الوطن من خلال مؤسسته الاجتماعية، ودعمه لدور العبادة، وإسهاماته فى الترويج لمسار العائلة المقدسة، بإنتاج مجموعة من المنسوجات المتميزة التى تجسد الزيارة المباركة لمصر".

واختتمت الكنيسة بيانها بالقول: "خالص العزاء لأسرة الفقيد العزيز ولأحبائه وتلاميذه، وكل من تلامسوا مع ما قدمه من عطاء إنسانى نبيل".

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد احتفلت بعيد رأس السنة القبطية، أو عيد الشهداء الذى يطلق عليه «عيد النيروز»، تكريمًا للشهداء الذين قدموا ذواتهم لله بحسب عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتصلي الكنائس بالطقس "الفرايحي" بدءًا من عيد النيروز فى سبتمبر حتى شهر أكتوبر المقبل.

وفى عيد «النيروز» تُقام الاحتفالات فى الكنائس على مستوى جميع الإيبارشيات بالمحافظات المصرية، تكريمًا لشهداء المسيحية وتخليدًا لذكراهم وتبركًا بحياتهم، وإيمانًا من الكنيسة والأقباط بفاعلية صلواتهم وطلباتهم لدى الله من أجلهم.

والكنيسة تُقدم للأقباط قصة المسيحية المبكرة في أبهى صورة، وبدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس عام 284 ميلادية، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان والاحتمال ومحبة الأعداء.
وكان قد بدأ عصر الاضطهادات فى عهد ‏ ‏الإمبراطور‏ دقلديانوس،‏ عام ‏284‏ ميلادية، وهو‏ ‏العام‏ ‏الأول‏ ‏لتقويم‏ ‏الشهداء‏، أول‏ ‏ شهر توت‏ فى الشهور القبطية ‏عام ‏1724‏، وظل‏ ‏التقويم‏ ‏المصري‏ ‏للشهداء‏ ‏هو‏ ‏التقويم‏ ‏الرسمي‏ ‏المعمول‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏المصالح‏ ‏الحكومية‏ حتى ‏أواخر‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عام ‏1875‏، ‏وما زال‏ ‏الفلاحون‏ ‏يعتمدون‏ ‏عليه‏ حتى ‏الآن‏ ‏في‏ ‏الزراعة‏، وتصلي ‏الكنيسة‏ ‏بالطقس‏ ‏الفرايحي‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏خدماتها‏ ‏من‏ ‏عيد‏ ‏النيروز‏ ‏أول‏ ‏توت‏ حتى ‏17 يومًا متتاليًا‏ ‏تكريما‏ ‏وتمجيدا‏ ‏لشهداء‏ ‏الكنيسة‏.