"أبو هشيمة": مجلس الشيوخ بداية حقيقية للحياه السياسية والبرلمانية في مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


استقبلت الأمانة العامة لمجلس الشيوخ بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، بمقر مجلس النواب أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين، وذلك لاستخراج كارنيهات العضوية وإنهاء الأوراق والمستندات الخاصة بالأعضاء الجدد.

من جانبه قال النائب أحمد أبو هشيمة عضو مجلس الشيوخ، إن انتخاب مجلس الشيوخ يُعد بداية حقيقية للحياة السياسية والبرلمانية، حيث يأتي في فترة مهمة ويُعد عقل مفكر في التشريعات ومعاون مساعد للقيادة السياسية والحكومة.

وأضاف "أبو هشيمة" في تصريحات للمحررين البرلمانيين، على هامش حفل استقبال النواب الجدد لاستخراج كارنيه المجلس، أن الحياه البرلمانية والسياسية في تقدم مستمر، معربًا عن سعادته بانضمامه إلي حزب الشعب الجمهوري مؤخرًا.


وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة، أوضح "أبو هشيمة" أنها استحقاق مهم، وأن حزب الشعب الجمهوري يخوضه ضمن ائتلاف تحالف الأحزاب الانتخابي، وأن الحزب لم يحدد بعد استمرار الحزب ضمن تحالف ما تحت القبة بعد الانتخابات من عدمه حتى الان.


"الوطنية للانتخابات" تدعو المصريين بالخارج لاختيار أعضاء مجلس النواب أيام 21 و22 و23 أكتوبر

وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، دعوة الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب خلال أيام 21 و22 و23 أكتوبر في المرحلة الأولى خارج مصر.

وأعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، تفاصيل الجدول الزمني الإجرائي لـ انتخابات مجلس النواب المتضمن مواعيد فتح باب الترشح، والمستندات والأوراق المطلوبة وتوقيت إعلان القائمة المبدئية والنهائية للمرشحين وكذا مواعيد الطعون والفصل فيها وأيام الاقتراع في الخارج والداخل.

وحددت الهيئة عددًا من الإجراءات الاحترازية لإجراء الانتخابات في ظل انتشار فيروس كورونا، وبدأت تنفيذ تلك الإجراءات خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ في أغسطس الماضي، وكذلك جولة الإعادة التي أجريت الأسبوع قبل الجاري.

وتتضمن تلك الإجراءات توفير كل ما يلزم من وسائل الوقاية للناخبين، وتعقيم المقار الانتخابية قبل بدء التصويت وبعده، ووضع مسافات آمنة أمام لجان الاقتراع للناخبين، وتكليف موظف مُختص من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المسافات الآمنة، وفرض ارتداء الكمامة الطبية على كل الأطراف، وإلزام المرشحين بالدعاية على مواقع التواصل، واستخدام مكبرات الصوت، وتقليل أعداد الناخبين من خلال زيادة عدد لجان الاقتراع.