برلماني يوجه التحية للقوات المسلحة لكشفها الوجه القبيح لـ"خوارج العصر"

أخبار مصر

بوابة الفجر


وجه المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تحية قلبية للقوات المسلحة المصرية الباسلة لكشفها للوجه القبيح لخوارج العصر من خلال نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع فيديو بعنوان "خوارج العصر"، تحدث فيه عن الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي قامت بعمليات التدمير والتخريب في الدول العربية كـ "سوريا - ليبيا -اليمن - العراق" مستغلين فيها الأوضاع الأمنية والسياسية الخاصة بهم بالإضافة إلي نشرهم التطرف والفكر المتطرف بين صفوف الشعوب، كما ظهر في الفيديو أيضا ما قامت به تلك الجماعات من عمليات ترويع المواطنين وهدم الحضارات وإقناع الناس بصدق ما يقولون.

وقال " عامر " في بيان له اصدره،اليوم الاحد، إن هذا الفيديو كان واضحًا وبعث برسالة مهمة فيها ادلة قاطعة بمحاولات الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية لزعزعة الاستقرار في مصر، والتي بدأت مع تولي جماعة الاخوان الإرهابية مقاليد الحكم في عام 2012، والتي استطاع المصريون ازاحة تلك الجماعة عن الحكم في ثورة الـ 30 من يونيو عام 2013 إضافة إلي ما جاء في الفيديو أيضًا من محاولات الجماعات الإرهابية، لفصل سيناء عن مصر وجعلها إمارة إسلامية، لكن حلمهم المزعوم لم يتحقق بفضل القوات المسلحة والشرطة، حيث واجهوا جماعات الظلام وكبدوهم خسائر فادحة طوال السنوات الماضية. 

وقال عضو مجلس النواب، إن وعى وإدراك المصريين مخاطر هذه الجماعة الفاشية والإرهابية جعلهم يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية، معربًا عن ثقته المُطلقة في قدرة المصريين على إحباط وافشال كل من يحاولون ضرب أمن واستقرار مصر.
وكان قد نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، فيلما وثائقيا بعنوان خوارج العصر، يرصد فيه نشاط جماعات العنف المسلح، والجماعات الإرهابية فى تدمير الأوطان، وهو "الفخ" الذى نجحت مصر في الإفلات منه بفضل الجيش المصرى الوطنى، والقيادة السياسية الواعية، وجموع الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو.

ورصد الفيلم الذى أذيع على موقع وزارة الدفاع، حجم التصدى الكبير للمحاولات اليائسة من العناصر الارهابية، وكيفية تطهير أرض مصر، من كل أشكال التطرّف والإرهاب.