خالد الجندي: الجنة والنار عارفين العبد الصالح ويدعوان له

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الجنة والنار يتكلمان، فلما الإنسان يدعى يقول يا رب اجرنى النار، تقول اللهم ابعده عنى، ولما تدعى وتقول اللهم أدخلنا الجنة، فترد الجنة اللهم ارزقنا اياه.

كما جاء فى حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: إذا صليتَ الصبح فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس " اللهم أجرني من النار سبع مرات " فإنك إن متَّ مِن يومك ذلك كتب الله لك جوارًا مِن النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس اللهم لإنس أسألك الجنة، اللهم أجرني من النار" سبع مرات فإنك إن متَّ مِن ليلتك كتب الله عز وجل لك جوارًا مِن النَّار".

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "هو الحديث كده لان الجنة ٨ ابواب والنار ٧ ابواب، ولا يوجد شىء عشوائي فى القرآن او السنة، ف الجنة عرفاك وكذلك النار، حتى القبر يقول والله يا بنى ادم لقد دعوت الله ان اضمك بين جنبى، فيجول ما تحته روضة من الجنة، إذا كان صالحا".


اقرأ أيضًا:

حدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات إعلامية سابقة، بعض الحالات التي لا ينطبق عليها حدود الغيبة أو النميمة.

وقال "الجندي": "إذا أراد الرجل أن يستشير زوجته في بعض الأمور المتعلقة بعمله وكان بها بعض الحديث عن شخصًا آخر ففي هذه الحالة هذا ليس من باب الغيبة".




وأضاف "إذا تقدم الرجل بطلب لرفع مظلمة أمام القضاء وقال أن أحدًا آخر قال ألفاظًا خادشة في حقه، فعليه أن يسرد اللفظ حتى لو كان خادشًا، لأن عند وجود المصلحة الشرعية تسقط حدود الغيبية".

وفي ذات السياق قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ورئيس مجلس أمناء مصر الخير، الفرق بين الغيبة والنميمة؛ مشيرًا إلى أن الغيبة تعني ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، سواء أكانت هذه الصفة حقيقية أو لم تكن.



وأضاف "جمعة"،، أن النميمة هي محاولة الإيقاع بين الناس بالفتنة، أي نقل الكلام من شخص إلى آخر، سواء أكان هذا الكلام حقيقيًا أو لم يكن، لافتًا إلى أن النميمة تعني السعي بالإفساد بين الناس.


وأكد على ضرورة اصلاح ذات البين، موضحًا: "لو حد سألك هل فلان شتم عليا، قوله لا مسمعتوش غير بيمدحك"، مشيرًا إلى أن ذلك لا يدل على الكذب، وإنما هو مطلوب شرعًا.