وزير الثقافة الأسبق: تركيا كلفت كتاب مصريين لتحسين صورتها الذهنية

توك شو

عبدالواحد النبوي
عبدالواحد النبوي


أكد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، وأستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، أن العديد من دول العالم طورت من أساليبها للغزو الثقافي للبلدان التي تستهدفها، من خلال تعليم لغتها وفتح مراكز لتعليم اللغة ونقل ثقافتها، وتقديم منح للدراسين بتلك المراكز للسفر إليها واكتساب العديد من المعارف عن ثقافة تلك الدولة بهدف الغزو الثقافي.

وأضاف النبوي خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "ten"، أن تركيا عملت على إنشاء مراكز لتحسين صورتها، وعملت على تكليف كتاب مصريين لإصدار كتب لتحسين الصورة الذهنية عن تركيا، وتلميع صورتها، وهو إحدى أشكال الغزو الثقافي.

وأوضح أن الشعب المصري له تراث وتاريخ طويل يستطيع من خلاله تحقيق الغزو الثقافي بفضل ما انتجته العقلية المصرية من فنون وآداب وأعمال فنية وغنائية، وهو ما تحقق في العديد من دول العالم دون أن تتكبد الدولة فيه أي مبالغ لترويج تلك الفنون لكنها وصلت للخارج بفضل أصالتها وجودتها.

في سياق آخر، أطلق الإعلامي أحمد موسى هاشتاج "الشعب هيربي الإخوان"، للرد على الجماعة الإرهابية وفضحها في ظل محاولات ودعوات لهدم مصر.

وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإخوان تستخدم السلاح ضد المواطنين وحرق الممتلكات وحكموا بقوة السلاح وبعد خلعهم قتلوا المصريين بالسلاح.

ونوه إلى الإخوان يدعون للتظاهر حتى تعود مشاهد القتل والسلاح في الشوارع، متابعا: "لنينسى الشعب المصري السلاح على كوبري 6 أكتوبر يوم 16 أغسطس 2013".

وعرض موسى لقطات لميليشيات الإخوان وهي تقتل المواطنين في بيوتهم وفي الشوارع مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تسببت في انهيار تام في البلد.

وفي سياق متصل، قال سامح عيد، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن استغلال اللجان الالكترونية للتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان لمقطع فيديو متداول لمجموعة من الصعايدة وهم يحملون السلاح هو تحريض من الجماعة للشعب على استخدام السلام ضد الدولة.

وأضاف عيد، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن "هذه المقاطع المنتشرة عبر مواقع السوشيال ميديا فيها تحريض مباشر ضد الدولة ولا يجب التعاون أو التهاون فيها، وهذه الجماعة في أضعف حالتها حاليًا وهذا السبب في الخلافات المنتشرة عبر وسائل الإعلام دليل كبير على حالة الضعف هذه".

وتابع الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، "هذه الجماعة ليس لديها عداء فقط لنظام الرئيس السيسي، ولكنها لديها حالة كره وشماتة في الشعب المصري نفسه، لأنها ترى أن الشعب لم يلفظ محمد مرسي ويطيحه من الرئاسة فقط، ولكنه عادى الإسلام لأنهم يعتبرون أن الجماعة هي الإسلام، وهو ما يفسر معادتهم لمصر والمصريين وكراهيتهم للوطن".