الأوقاف تطور المركز الإسلامي المصري بتنزانيا

أخبار مصر

بوابة الفجر


تسلمت وزارة الأوقاف، اليوم الخميس، أعمال تطوير المركز الإسلامي المصري التابع لوزارة الأوقاف المصرية بدار السلام بدولة تنزانيا التي نفذتها شركة المقاولون العرب المصرية فرع تنزانيا، بتكلفة تزيد على عشرة ملايين وأربعمائة ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة.

جدير بالذكر أن المركز الإسلامي المصري بتنزانيا يقوم بنشاط دعوي وتعليمي، وذلك من خلال موفدي وزارة الأوقاف وعددهم (12) موفدًا مصريًّا، إضافة إلى (7) مدرسين تنزانيين، ويقوم المركز بتدريس المواد المقررة على طلاب المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف، وتتحمل الوزارة رواتبهم جميعًا، بالإضافة لتحمل رواتب المدرسين التنزانيين، كما تقوم الوزارة بالإنفاق على كافة أنشطة ومنشآت المركز والذي يَدرُس به حاليًا نحو 1000 طالب تنزاني تقريبًا في مختلف مراحل التعليم من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية، وذلك إضافة إلى أنشطة مسجد المركز الذي قامت الوزارة بتجديده وتطويره في إطار تطوير المركز.

ويأتي ذلك في إطار الاهتمام بالعمق الاستراتيجي الأفريقي ودور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير في مختلف دول العالم.

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بقرار تدريس الديانة الإسلامية في إقليم كتالونيا داخل المدارس العامة

ورحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. 

وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.

وبيَّن المرصد أن هذه الخطة تأتي في إطار مواجهة الموجات المتسارعة من الإسلاموفوبيا في كتالونيا، بعد زيادة نسبة الاعتداءات بها إلى 307% وفقًا لتقرير وزارة الداخلية لعام 2019. ويذكر أن إقليم كتالونيا المتمتع بالحكم الذاتي يوجد به أكبر عدد من الجاليات المسلمة، حيث يقدر عدد المسلمين فيه بحوالي 564000 مسلم، كما يقدر عدد الأطفال المسلمين فيه بحوالي 80 ألف طفل وفقًا لإحصائيات عام 2019.

وثمَّن المرصد دعوة وزير التربية والتعليم الكتالوني "جوزيب بارجالو" إلى إعادة التفكير في التدريس الطائفي للدين، بوضع خطة تجريبية لتدريس الديانة الإسلامية بما يخدم موضوعات الثقافة والدين والأخلاق في المجتمع، إلى جانب دعم الحكومة المركزية لخطة تدريس الدين الإسلامي لما يعكسه من لغات وثقافات للعائلات المسلمة، ويشمل واقع المسلمين وغير المسلمين من مختلف الأصول الجغرافية والثقافية؛ من أجل نقل منظور الإدماج والتعاون إلى الطلاب.

لذا، دعا المرصد إلى ضرورة التشجيع والتفاعل مع تلك الخطط التي تسعى إلى إعادة الانخراط داخل المجتمع، وتغيير وجهات النظر السلبية عن الإسلام في إطار مواجهة الإسلاموفوبيا، إلى جانب العمل على المزيد من الخطط والآليات المؤدية إلى انخراط المسلمين داخل المؤسسات العامة والتشريعية من أجل خلق حالة من التعايش السلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق مجتمع آمن.

كما دعا المرصد العالمَ الغربيَّ إلى تطبيق مثل تلك الآليات الفعالة لدحض الخطط الإرهابية التي تؤثر على اندماج المجتمع بأكمله، وتخلق حالة من الكراهية والعداء للآخرين، كما طالب مسلمي العالم الغربي بلعب أدوار إيجابية في مجتمعاتهم وتقديم نماذج سامية في الولاء والإخاء والتعاون.