الكاثوليكية تحتفل بعيد السيامة الكهنوتية للمطران الفخري لإيبارشية سوهاج

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل اليوم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد السيامة الكهنوتية لصاحب النيافة الأنبا يوسف أبو الخير، المطران الفخري لإيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك.

وقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، التهنئة لنيافته متمنيًا له دوام الصحة، ووافر النعم الإلهية من الروح القدس؛ لإتمام رسالته المقدسة.

الجدير بالذكر ولد "أبو الخير" في كوم غريب بطما، محافظة سوهاج، في 23 سبتمبر 1943، التحق بالمعهد الإكليريكى بطهطا في 14 سبتمبر 1956 ثم بالمعادى سنة 1959 وقد أنهى دراسته في الفلسفة وعلم النفس بالمعادى وتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة سنة 1968.

أرسله الكاردينال إسطفانوس الثاني (البطريرك) مطران إيبارشية سوهاج حينئذ لدراسة اللاهوت بكلية انتشار الإيمان بروما من سنة 1968 إلى 1972، سيم كاهنا برعية كوم غريب في 17 سبتمبر 1972.

وعُين في أغسطس 1974 راعيا مساعدا لرعية الأقصر ثم راعيا لرعية جراجوس في فبراير 1976، وتعيين مسئولا عن المعهد المتوسط بطهطا في أكتوبر 1976، تعيين راعيا لرعية جرجا في أغسطس 1980 في عهد الأنبا يؤنس ملاك.

وانتخبه السينودس البطريركي أسقفا لإيبارشية سوهاج في 6 أغسطس 2003 خلفا للأنبا مرقص حكيم الذى تقدم باستقالته لأسباب صحية، وتم تجليسه في 13 نوفمبر 2003 بكاتدرائية يسوع ملك الملوك بسوهاج.

وفى سياق منفصل عقد صاحب النيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أمس الثلاثاء اجتماعًا مع أسرة نشاط يسوع السجين، وذلك بالمقر الإيبارشي.

وشارك الحضور، الأب يوحنا سعد المرشد الروحي للنشاط، والدكتور رأفت حلمي مسؤول النشاط، وبمشاركة مجموعات كنائس القاهرة.

وبدأ الاجتماع بالصلاة الافتتاحية، أعقبها قيام المجموعات بتعريف أنفسهم، كما عرض الحضور أبرز الإنجازات التي حققتها الأسرة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها.

وعقب ذلك، ألقي نيافة الأنبا باخوم كلمة، حث فيها الخدام علي التفاني في الخدمة المقدسة، كما عرض عليهم المشروع الرعوي للإيبارشية البطريركية للعام الجديد "كلمة الله" بأركانها الثلاثة "تخلق - ترسل - تحرر".
 
وكان جدد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدعوة إلى تحمل المسؤولية من نحو الوقاية من فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه مع تغير الفصول واقتراب فصل الشتاء وقبلها بدء العام الدراسي، تزداد مسؤولية الجميع نحو الوقاية من الفيروس.

جاء ذلك في بداية اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.