بعد تصدرها جوجل.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة "مستقبلنا رقمي"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


مبادرة مستقبلنا رقمي.. تصدرت مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة، بعد شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فيلما تسجيليا عنها خلال افتتاحه عدة مشروعات بالإسكندرية على رأسها الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب.

وشاهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيليًا عن مبادرة مستقبلنا رقمي، والذي أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتضمن الفيلم التسجيلي أهداف المبادرة، والمتمثلة في تدريب 100 ألف شاب مصري أون لاين على مهارات العمل الحر.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات لوزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم.

وتقوم الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية والتي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، فضلا عن احتكاك الطلاب وهيئة التدريس بأنشطة بحثية ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مبادرة مستقبلنا رقمي بعد زيادة بحث المصريين عليها خلال الساعات الأخيرة:

- المبادرة ترتكز على تدريب تقني متخصص ومهارات العمل الحر وتعظيم فرص العمل.

- المبادرة تأتي ضمن المبادرات والمشروعات في مجال التنمية البشرية والذي تسعى من خلالها للاضطلاع بمسئوليتها في بناء الإنسان المصري.

- الهدف الأساسى من المبادرة هو تمكين الشباب من المنافسة فى سوق العمل.

- الدولة استفادت من المبادرة خلال جائحة كورونا التي زادت من معدلات استخدام منصات العمل الرقمي الحر.

- من أهداف المبادرة بناء قاعدة عريضة متعمقة في تخصصاتها في كافة أطياف علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحيث تبني مجتمعا رقميا مؤسس على العلم والتكنولوجيا وتحقيق "مصر الرقمية".

- تم تخرُّج 5100 من مبادرة مستقبلنا رقمي، فضلًا عن وجود 34 ألف متدرب، لأنها تتناسب مع أطياف مختلفة من الشباب.

- المبادرة تستهدف تدريب 100 ألف شاب وشابة من مختلف أنحاء الجمهورية بتكلفة تصل إلي 300 مليون جنيه، بهدف تأهيلهم لكي ينافسوا بكفاءة في سوق العمل الحر في وقت قصير.