رسالة نارية من السيسي لدول أهل الشر المتربصة بمصر

تقارير وحوارات

اللقاء
اللقاء


شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة برج العرب فى محافظة الإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات وزارتى التعليم العالى، والبحث العلمى، والتربية والتعليم، والتعليم الفنى.

وخلال كلمته، تطرق الرئيس للحديث عن دول الشر، التى تسعى إلى هدم مصر، دون أن يذكر أسماءهم، موضحا أنه مع كل تطوير تتخذه الدولة نجد المشكيين الذين يستهدفون إسقاط الدولة، وقناة السويس خير مثال، فقد تعرضت لهجوم شديد لكننا واصلنا العمل، مؤكدا أن هدف الدولة المصرية هو تحقيق مصلحة وطنية صافية وليس الضغط على الناس أو تعذيبهم.

وقال الرئيس السيسى: "والله العظيم الحكومة بتتحرق معايا، عشان مصر متتحرقش، عشان اللى ضمايرهم ضاعت ومش هاممهم 100 مليون، وبيقولوا الأكاذيب والتشكيك، ويدوروا فى كل موضوع نعمله على الإساءة، وتشكيك الناس البسطاء" متسائلا: "هتروحوا من ربنا فين، لما تضيعوا 100 مليون؟".

وأوضح الرئيس: "أنا بقول الكلام دا دلوقتى لأن رهانى كان دائما على المصريين ووعيهم ودعمهم، قابلتم تحديا فى 2013 لضياع الدولة المصرية، طب السؤال، أنا ضيعتكم ولا قدمت نفسى بالجيش فداء لمصر؟ كان عندنا مشاكل فى الطاقة والوقود خلصت ولا لسة موجودة، والكهرباء لسة بتتقطع؟ كان عندكم مشكلة مع الإرهابيين قتلونا وقتلوا أبناءنا، سيبناهم؟".

وأضاف الرئيس: "أنا عمرى فى كلامى ما أسأت لحد، ولا بتمنى إن إحنا نسىء لحد، لكن أنا بس عايز أقول حاجة للمصريين يفتكروها كويس، من 100 سنة وأكتر كانت الدولة المصرية ظروفها أفضل، وفى وقتها لم تنس أبدا إنها تساعد وتتعاون من أجل الخير والبناء، اللى بيؤلمنى إننا بنرى البعض منهم دلوقتى لما الصورة اتغيرت، بدل ما بيمدوا يد التعاون والبناء لمصر، بيدوروا على هدم مصر، وبيجهزوا قنواتهم، وبيدفعوا فلوس لناس عشان يهدوا بلد فيها 100 مليون مواطن"، متسائلا: "أنا بقول للمصريين هو دا رد الجميل للى اتعمل خلال الـ100 سنة اللى فاتوا، وإن مصر كانت دايما أياديها ونواياها طيبة تجاه الآخرين، يبقى رد فعلهم إنهم عايزين يهدونا، دا رد الجميل؟".

ووجه الرئيس السيسى حديثه للمصريين: "إوعوا حد يهد بلدكم ويقولكم كلام كدب وتشكيك وجهل، قسما بالله يرقى للخيانة والتآمر، وأنا أقسم بالله قسم أحاسب عليه أمام الله، عايزين تهدوا الدول ليه؟ مش عايز تساعد، إحنا متشكرين بس ابعدوا عننا بشركم دا فيها 100 مليون مواطن، عايزينها تتقاتل وتتخرب، إحنا بنصلح اللى بقاله سنين متساب".

وتابع الرئيس: "لدينا عقول وإرادة، عقول الناس وإرادة شعب يريد تغيير واقعه إلى مستقبل أفضل، ولدينا تحدٍ لتيار متصور إنه ممكن يغير عشان يمسك ويعمل دولة على قد عقلهم، الدولة فيهال مشاكل فوق الخيال، جايين تكملوا عليها، الوجه الحقيقى اللى بتعلنوه للناس التغيير، لكن الوجه الخفى التدمير، أقول تانى الوجه المعلن اللى بتقدموه للناس التغيير للأفضل، لكن قسما بالله الوجه الخفى هو تدمير الأمة وضياعها وتخريبها وإعادة المعسكرات والللاجئين".

وأوضح الرئيس: "إحنا لما نمنا 60 سنة مش عارفين نعدى اللى إحنا فيه، عايزين تهدونا عشان نقعد 100 سنة ولا 150 سنة؟".

ووجه الرئيس رسالة أخيرة للمصريين، قال فيها: "خلوا بالكم عشان هما مش هيبطلوا، دا الجميل اللى بيترد للمصريين على اللى عملوه من 100 سنة، أنا أول مرة أتكلم كدا، وفيه أشقاء لينا وقفوا جنبنا لما كانت ظروفنا صعبة ليهم كل التحية وكل التقدير وكل الاحترام، أما الآخرين فمن فضلكم كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلوا الأموال اللى ربنا رزقكم بيها للبناء والإصلاح، مش لينا، ليكم انتم، إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى هنعمل كل شىء جميل لبلدنا لما الدنيا هتحتار فى اللى إحنا بنعمله وهتقول بيتعمل إزاى، وهنقولهم بيتعمل بالله.. إن الله لا يصلح عمل المفسدين، وإحنا إن شاء الله مصلحين".