خبير: مساعدات مصر للسودان لا تقتصر على الطابع الرسمي (فيديو)

توك شو

هشام الحلبي
هشام الحلبي


قال اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن مصر حرصت على تدشين جسر جوي لمساعدة السودان في مواجهة أزمة الفيضانات، والهدف من هذا الجسر هو تلبية مطالب السودانيين في المساعدات المختلفة، خلاف أن المساعدات المصرية لا تقتصر على الطابع الرسمي، ولكن هناك الكثير من المساعدات الشعبية التي قدمت للخرطوم.

وتابع "الحلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن المساعدات المصرية للخرطوم من شانها أن تقوي العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الشعبي، مما يؤدي إلى وجود قاعدة صلبية قوية جدًا قادرة على تخطي أي أزمات.

مصر تساعد السودان
هذا، ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، عبر موقع الـ "يوتيوب"، مقطع فيديو يستعرض تفاصيل مواصلة مصر إرسال المساعدات الغذائية إلى دولة السودان.

وأوضح الفيديو، أنه استمرارًا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمواصلة فتح الجسر الجوي لتقديم المساعدات العاجلة إلى الأشقاء من متضرري السيول بجمهورية السودان.

أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم محملة بأطنان من المواد الغذائية شارك في إعدادها عدد من مؤسسات المجتمع المدني في مصر بالتنسيق مع الجانب السوداني.

وأثنى المسئولون من الجانب السوداني على وقوف مصر قيادة وشعبًا مع الشعب السوداني في أزمته الحالية، معربين عن خالص امتنانهم وشكرهم العميق لهذا الجسر الجوي الذي استمر يتدفق من مصر الشقيق على مدار الفترة الماضية، مشيرين إلى أن وقوف مصر إلى جانب أشقائهم السودانيين هو أمر متوقع من مصر الشقيقة الكبرى لدول القارة السمراء.

تأتى تلك المساعدات تأكيدًا على دور مصر الفاعل لدعم الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية الرامية للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، عن تعازيه لأهالي ضحايا السيول والفيضانات في السودان.

وكتب "السيسي"، عبر صفحته: "خالص التضامن مع أشقاءنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات".

وأضاف: "وأؤكد استعداد مصر الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع أثار الفيضانات، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وان يلهم اسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان".

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا قالت فيه: "استنادًا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان، تُعرب مصر عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل.

وأضافت: "إذ تعرب مصر عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، فتؤكد مصر على استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالًا بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعبًا لتلك الأزمة".