ما هي عبادة التغافل؟.. داعية إسلامي يجيب (فيديو)

توك شو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز


قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن عبادة التغافل تعني ستر السيئة ونشر الحسنة وهذا ما دعانا إليه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأحد: "مش عايزين نقف للناس على الواحدة، متحاسبتش الناس حساب الملكين، اللي هيتحاسب يوم القيامة هيتعذب، ولكن الله يقول لعباده يوم القيامة سترتها عليك في الدنيا واغفرلها لك الآن، ادخل الجنة برحمتي".

وتساءل "لماذا نطلب من الله عز وجل أن يدخلنا الجنة بدون حساب، ونقوم نحن في الدنيا بحساب الناس على الرايحة والجاية، الجار الحسن هو الذي إذا رأى سيئة دفنها وإذا رأى حسن أذاعها، فهناك بعض الناس عمالة تشهر ببعض، ادعوهم أن يخافوا من ربنا ويتقوا الله، اعفوا ربنا يعفو عنك".

اقرأ أيضًا..

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم يسمى مأدبة الله عز وجل في الأرض، لأنه مليء بالخيرات والآداب والتزكية والتربية.

وتابع "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء السبت، أن الله قدم التزكية على مكارم الأخلاق على التعليم في قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ"، معقبَا:"ربنا مش بيحب الخسة، بيحب المرؤة، بيحب الصدق، مايحبش الحقد ييحب العفو".

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن شريعة الإسلام جاءت بقواعدَ عامَّةٍ تضمنُ انضباطَ المُجْتَمَعات، وثوابتَ تَحْفَظُ النظامَ العام، وأحكامٍ تُقيمُ حياةَ الأفرادِ وتصون أمنهم واستقرارهم.

وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن أهل العلم اتفقوا على أن تطبيقَ القانون والأحكام وفرضَ النظام هو من واجبات ولي الأمر واختصاص سلطات الدولة فقط، وليس لأحد من الناس أن يتجاوز هذا الثابت الشرعي تحت زعم إقامة العدل ورد الحقوق؛ لأن ذلك يؤدي إلى شيوع الفوضى وضياع مصالح الناس.

وأشارت في فيديو الرسوم المتحركة إلى أن الله قد فرض طاعة ولاة الأمور، فقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾.. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «… مَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي».