هل أصبح آمن؟.. تفاصيل استئناف تجارب لقاح أكسفورد في بريطانيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



بعد التأكد من سلامته وفعاليته، تستأنف مجموعة "أسترازينيكا" للصناعات الدوائية، التجارب السريرية الثالثة التي تجريها بشأن اللقاح التجريبي ضدّ مرض كوفيد-19 طوّرته جامعة أكسفورد.

استئناف التجارب بشأن لقاح أكسفورد
تستأنف تجارب لقاح كورونا التي طورتها AstraZeneca وجامعة أكسفورد، بعد توقفها مؤقتًا بسبب الآثار الجانبية المبلغ عنها لدى مريض في المملكة المتحدة.

وكانت التجارب توقفت مؤقتًا أثناء التحقيق فيما إذا كان رد الفعل العكسي مرتبطًا باللقاح، لكن الجامعة قالت إنها اعتبرت آمنة للاستمرار.

اللقاح آمن
واستؤنفت التجارب السريرية للقاح أسترازينيكا أكسفورد لفيروس كورونا، AZD1222، في المملكة المتحدة بعد تأكيد هيئة تنظيم الأدوية الصحية (MHRA) أنه من الآمن القيام بذلك".

ورحب وزير الصحة مات هانكوك بنبأ استئناف التجارب، مضيفا "هذا التوقف يظهر أننا سنضع السلامة أولًا دائمًا، وسندعم علمائنا لتقديم لقاح فعال في أقرب وقت ممكن بأمان".

استخدامات اللقاح
تكثر التساؤلات حول طبيعة اللقاح واستخدامه، حيث يحتوى نسخة ضعيفة من الفيروس الغدي الشائع المسبب لنزلات البرد المصمم لترميز البروتين الشائك الذي يستخدمه فيروس كورونا COVID-19 لغزو الخلايا.

وينتج هذا البروتين داخل الجسم، بعد التطعيم باللقاح، مما يهيئ الجهاز المناعي لمهاجمة الفيروس التاجي إذا أصيب الشخص لاحقًا.

وكانت مجموعة "أسترازينيكا" للصناعات الدوائية، علقت التجارب السريرية التي تجريها حول العالم للقاح تجريبي ضدّ مرض كوفيد-19 طوّرته جامعة أوكسفورد، بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بمرض بدون سبب واضح.

ويرجع سبب إيقاف التجارب، من جانب شركة "أسترا زينيكا" وجامعة أوكسفورد، للاشتباه بتأثيره السلبي على صحة أحد المتطوعين، ومن غير المعروف إلى الآن طبيعة التأثير الجانبي للقاح.

وحينها، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن تعليق التجارب السريرية للقاح "أسترا زينيكا"، لا يعني بالضرورة خطوة إلى الوراء في تطوير العقار.

وتقول الدكتورة سوميا سواميناثان كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، إن سلامة أي لقاح محتمل لمرض "كوفيد-19" تأتي "في المقام الأول"، مؤكدًا، "الحديث عن السرعة... لا يعني أن نتهاون فيما يتعين علينا تقييمه".

وأضافت "لا يزال ينبغي اتباع قواعد اللعبة. بالنسبة للأدوية واللقاحات يتعين اختبار سلامتها في المقام الأول".

وكانت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت أنه تم تعليق تجارب المرحلة الثالثة للقاح فيروس كورونا والذي طورته جامعة أكسفورد وأسترا زينيكا بعد الإبلاغ عن "حدوث ضرر خطير" لأحد المشاركين فى المملكة المتحدة والأحداث الضارة الخطيرة في التجارب البشرية هي ردود الفعل المشتبه بها على اللقاحات أو الأدوية وتتطلب دخول المستشفى وقد تهدد الحياة أو تكون مميتة.

وكانت أسترازينيكا، أعلنت نهاية أغسطس عن بدء التجارب بواسطة الأجسام المضادة لعلاج مرض "كوفيد-19"، الناجم عن فيروس كورونا الجديد.