وزيرة الصحة تكشف أسوأ سيناريو للمتطوع في تجارب اللقاح الصيني (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أسوأ ما يمكن أن يتعرض له المتطوع للمشاركة في التجارب السريرية للمصل الصيني، مشيرة إلى أنه لن يتعرض لأي ضرر، طالما تحاليله سليمة، وحالته الصحية جيدة.

وأشارت "زايد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن أقصى شيء يمكن أن يحدث هو ارتفاع في درجة حرارة المتطوع، معلقة :"لو حصل حاجة هيكون ارتفاع في الحرارة"، مؤكدة أن أهم شيء لديهم هو سلامة المبحوث.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس السبت، عن بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.

وأوضحت الوزيرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً الي أن مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستساهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في ٤ دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، حيث سيتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل. 

وذكرت الوزيرة أن تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الاكلينيكية، (ما قبل السريرية) وهي مرحلة اختبار اللقاح في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لانتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من المتطوعين في العديد من دول العالم وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.

وأشارت الوزيرة إلى تشكيل لجنة قومية للإشراف على تلك الأبحاث الإكلينيكية برئاسة الدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وبعضوية أساتذة من وزارة الصحة والسكان، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة العدل، وهيئة الدواء المصرية، وذلك للاستفادة من كافة الجهود والخبرات المصرية في البحث العلمي للإشراف على الأبحاث الاكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات، لافتة إلى أن الدولة المصرية تعمل في إدارة ازمة كورونا وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وإرشادات الجهات الدولية، مؤكدة جاهزية خط الانتاج بشركة فاكسيرا لانتاج اللقاح فور ثبوت فعاليته.