القضاء الإداري يصدر حكما جديدا بشأن منع صحفية سودانية من دخول مصر

حوادث

الصحفية السودانية
الصحفية السودانية


قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، في الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، المطالبة بإلزام وزير الداخلية بمنع الصحفية السودانية، سهير عبدالرحيم من دخول الأراضي المصرية لتطاولها على الدولة المصرية والشعب المصري، ونشرها مقال بعنوان "مصر أم المصائب"، بوقف الجزاء.

هذا، وسبق وقررت المحكمة حجز الدعوي للحكم بجلسة اليوم 12 سبتمبر.

وقال "صبري" في دعواه، إن "سهير" تطاولت على الدولة المصرية والشعب المصري ونشرها مقال بعنوان "مصر أم المصائب"، متابعا: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تطاولت المطعون ضدها الثاني على أم الدنيا الدولة المصرية، وذلك بنشر مقالة تحت عنوان (مصر أم المصائب) ومن ضمن القمامة الفكرية التي سطرتها على ورق التواليت قالت: زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح أنها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف، أيضًا وزيرة الصحة البريطانية أظهرت الفحوصات أنها تحمل فايروس (كورونا).

ولفت "صبري"، إلى أن المبلغ ضدها قالت: "ذلك جاء عقب زيارة رسمية لجمهورية مصر التقت خلالها عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى، وبتتبع الإصابات اتضح أن منهم أربعون قادمون من مصر، الإصابات في ايطاليا قادمون من مصر، لبنان وعمان والإمارات وقطر الإصابات قادمون من مصر، البحرين والسعودية والجزائر والنرويج المصابون قادمون من مصر، والأرقام غير المعلنة توضح أن مصر قد تكون أعلى من الصين وايطاليا، ولو كانت الحكومة المصرية تتمتع بأدنى درجات الشفافية مع شعبها والعالم المحيط ومنظمة الصحة العالمية، لتم إعلان مصر فورًا منطقة موبوءة واكبر حاضنة للفيروس".

وأشار المحامي، إلى أن المبلغ ضدها، قالت "إن ما يحدث في مصر من انتشار عالٍ للفيروس مقارنة بالدول الأخرى ليس مرده للتعداد السكاني الكبير والازدحام الرهيب، فالصين أكثر ازدحامًا والأكبر سكانًا بتعداد يفوق مليارًا و(٨٠٠) مليون نسمة، ولكن سبب انتشار الفيروس في مصر مرده إلى انعدام ثقافة النظافة، سلوكيات بسيطة مثل الاستحمام والسواك وغسل الأيدي بالصابون والعطس في منديل تكاد تكون ضئيلة".