بطلة واقعة القطار إلى "الفجر" : شوفته عيل من عيالي فخوفت عليه ينزل من القطر

محافظات

سيدة القطار
سيدة القطار


الهدوء يملئ أرجاء عربة القطار، الجميع يرتقب محطته الأخيرة، إذ بصوت عالٍ يأت من الخلف، يبدو أنه المشهد اليومى المتكرر فى كل القطارات أحدهم قد نسى أن يشترى تذكرة قطار، وليس أمامه سوى خيارين أما الدفع أو مغادرة القطار، ليقف الجميع يرتقب مصير ذلك الجندى وفى الوقت المناسب تدخلت سيدة خمسينيه بملامح مصرية وتصر أن تدفع ثمن التذكرة بجملة يغلب عليها مشاعر الأمومة "أنا عندى زيك ٣ فى البيت".

ساعات قليلة على هذا المشهد الموثق من أحد الركاب الذى قام بنشره على مواقع التواصل الإجتماعى ليصبح حديث الساعه ويتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى المقطع الذى لا يتعدى بضع دقائق وتمجيد السيدة التى اطلق عليها "سيدة القطار"


وعلى الفور تواصل" الفجر " مع "صفية إبراهيم أبو العزم" السيدة الخمسينية التى تعمل معلمة بمدرسة شهداء بدر التابعة لإدارة غرب التعليمية بالمحلة المعروفة إعلاميا “بطلة واقعة قطار المنصورة” التى وقعت صباح اليوم الخميس خلال مشادة كلامية بين كمسري قطار المنصورة ومجند بسبب الخلاف علي ثمن تذكرة الركوب معلقة" حسيته عيل من عيالى خوفت عليه ينزله ولا يعمله محضر"

وروت أنها كانت فى طريقها لحصور حفل زفاف أحد أقاربها ببركه السبع وخلال ركوبي القطار، فوجئت بمشادة كلامية بين كمسري القطار وأحد المجندين بسبب الخلاف علي ثمن تذكرة الركوب، وحاول الكمسري إرغام المجند على النزول حتي تدخلت لدفع ثمن التذكرة.

وتابعت السيدة الخمسينية أن هذا المشهد متكرر يوميا فى محطات القطارات وأى شخص مكانها كان سيفعل ما فعلته متابعه " شوفته عيل من عيالى وتصرفى معاه تصرف طبيعى لو أمه مكانى كانت عملت كدا ربنا يبعد عن ولادنا الشر ويحفظهم"


واكملت أنها عند مشاهدة المجند يحاول جاهدا مع الكمسرى للوصول لحل بكيت وتدخلت سريعا انها مردفةً: “الولد كان مُصر إنه ينزل ومش عوزني أدفع التذكرة، قولت له أقعد أنا زي أمك،وعند زيك ٣ فى البيت ودفعت له حق التذكرة”