الشبكة العربية لمحو الأمية: إقبال غير عادي من السيدات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة إقبال السمالوطي، أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، إن مصر أصبحت نموذج عالمي في صناعة حركة مجتمعية من الشباب والمتعلمين لصالح تعليم الكبار.

وأضافت "إقبال السمالوطي"، خلال حوارها ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن هناك استجابة من المواطنين لتعليم الكبار ومحو أميتهم بنسبة 100%، بشرط أن يكون هناك منهجية تتمثل في احترام الفئة التي نعمل معها، وعدم فرض مكان أو توقيت معين للتعليم، وما يريد المتعلم أن يدرسه وليس تدريس مناهج تقليدية، إلى جانب البحث عن مشكلات الأمية الأسرية والمجتمعية والعمل على حلها.

وتابعت أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن بيئة تعلم الكبار لا بد ان تكون مختلفة، معقبة: "الكبير مينفعش يجلس على ديسك طفل"، موضحة أنهم قاموا بتعليم الكبار داخل المساجد والكنائس، وكان هناك إقبال غير عادي من السيدات على التعليم لمحو أميتهم، منوهة بأن بعض السيدات الذين تم محو اميتهم حصلوا على ثقة في انفسهم وسوف يترشحوا لانتخابات المجالس المحلية.

وبالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من المبادرات للقضاء على تلك الظاهرة، لتساهم في انخفاضها بنسبة 24.6% خلال عام 2019م.

ويرصد "الفجر"، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على محو الأمية، بإطلاق المبادرات والحملات القومية التي تتبناها مؤسسات الدولة والوزارات والهيئات المختلفة.

حملة قومية للقضاء على الأمية
نظمت الدولة المصرية، حملة قومية للقضاء على محو الأمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تستهدف 18 مليون مصري، حيث شارك فيها طلاب كليات التربية والكليات الأخرى للوصول لأكبر عدد ممكن ممن لا يعرفون القراءة والكتابة لمحو أميتهم بالقرى.

لا أمية مع تكافل
وساهمت وزارة التضامن الاجتماعي في مجال مكافحة الأمية لكونها أحد أبعاد الفقر متعدد الأبعاد، من خلال برنامج "لا أمية مع تكافل"، بهدف تحرير المستفيدين والمستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الأمية، وبرنامج "وعي للتنمية المجتمعية" الذي يهدف إلى رفع وعي المواطنين وتبني قيم وممارسات إيجابية تجاه القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية.

فصول محو الأمية
وتتبنى هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، مشروع محو الأمية، بالتنسيق بين مؤسسات الدولة والتعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية وجهات أخرى.

وتقوم المبادرة، بالقضاء على الأمية، من خلال فتح فصول لمن لا يعرف القراءة والكتابة، وتكون مدة الدراسة من 6 إلى 9 أشهر.

تراجع الأمية في مصر
وتراجعت نسبة الأمية في مصر لـ24.6% في 2019م، طبقًا لبيانات الهيئة العامة لتعليم الكبار.

ويتزامن اليوم العالمي لمحو الأمية، في 8 سبتمبر من كل عام، والذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنويًا للتوعية بأهمية محو الأميّة كموضوع يتعلق بالكرامة الإنسانية واحترام حقوق الإنسان، وأداة لتعزيز القدرات الشخصية ووسيلة لتحقق التنمية الاجتماعية والبشرية.

ويأتي الاحتفال هذا العام تحت عنوان "محو الأمية تعليما وتعلما في أثناء كوفيد-19"، مع التركيز على دور المعلمين وتغيير طرق التدريس، وتسليط الضوء على تعلم القراءة والكتابة من منظور التعلم مدى الحياة.