دبلوماسي سابق: العلاقات بين القاهرة -الخرطوم تطورت بعد اقتلاع "البشير"
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تدشين جسر جدوي لتقديم مساعدات للسودان لمواجهة أزمة الفيضان أمر طبيعي، خاصة أن شعبي مصر والسودان هما شعب واحد، خلاف أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس فريدة ومتنوعة تشمل كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية.
وتابع "حليمة"، خلال داخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن العلاقات بين البلدين تشهد تناميًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد اقتلاع نظام البشير الإخواني الذي تسبب في وضع مأساوي ومتدهور في الخرطوم.
ولفت إلى أن تقديم المساعدات للخرطوم في هذه الأزمة مسألة عاجلة، خاصة في المجال الطبي لتدعم النظام الصحي بالسودان، متوقعًا إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين، لتلافي هذه الفيضانات في المستقبل.
هذا، ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، عبر موقع الـ"يوتيوب"، مقطع فيديو يستعرض تفاصيل مواصلة مصر فتح الجسر الجوي لإرسال المساعدات العاجلة للأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان.
وأوضح الفيديو أنه استمرارًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات العاجلة إلى الأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان، أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية متجهة إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وفى نفس السياق أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء بدولة جنوب السودان.
من جانبهم قدم الأشقاء في دولة السودان الشكر والتقدير للقيادة المصرية على الدعم المقدم في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، كما أثنى المسئولون في دولة جنوب السودان على المساعدات المصرية المقدمة لهم في ظل ما تشهده كافة أنحاء البلاد من معاناة نتيجة السيول، معربين عن عميق امتنانهم للجهود المصرية الكبيرة والداعمة لهما في محنتهما الحالية.
ويأتي ذلك الجسر الجوي تأكيدًا على الدور الفاعل لمصر ودعم الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية الرامية للتخفيف من معاناة الشعبين الشقيقين.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، عن تعازيه لأهالي ضحايا السيول والفيضانات في السودان.
وكتب "السيسي"، عبر صفحته: "خالص التضامن مع أشقاءنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات".
وتابع "حليمة"، خلال داخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن العلاقات بين البلدين تشهد تناميًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد اقتلاع نظام البشير الإخواني الذي تسبب في وضع مأساوي ومتدهور في الخرطوم.
ولفت إلى أن تقديم المساعدات للخرطوم في هذه الأزمة مسألة عاجلة، خاصة في المجال الطبي لتدعم النظام الصحي بالسودان، متوقعًا إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين، لتلافي هذه الفيضانات في المستقبل.
هذا، ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، عبر موقع الـ"يوتيوب"، مقطع فيديو يستعرض تفاصيل مواصلة مصر فتح الجسر الجوي لإرسال المساعدات العاجلة للأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان.
وأوضح الفيديو أنه استمرارًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات العاجلة إلى الأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان، أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية متجهة إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وفى نفس السياق أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء بدولة جنوب السودان.
من جانبهم قدم الأشقاء في دولة السودان الشكر والتقدير للقيادة المصرية على الدعم المقدم في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، كما أثنى المسئولون في دولة جنوب السودان على المساعدات المصرية المقدمة لهم في ظل ما تشهده كافة أنحاء البلاد من معاناة نتيجة السيول، معربين عن عميق امتنانهم للجهود المصرية الكبيرة والداعمة لهما في محنتهما الحالية.
ويأتي ذلك الجسر الجوي تأكيدًا على الدور الفاعل لمصر ودعم الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية الرامية للتخفيف من معاناة الشعبين الشقيقين.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، عن تعازيه لأهالي ضحايا السيول والفيضانات في السودان.
وكتب "السيسي"، عبر صفحته: "خالص التضامن مع أشقاءنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات".
