شركات كبرى وبنوك و4000 طالب في الملتقى الأول للتوظيف

محافظات

بوابة الفجر


أعلنت جامعة المنصورة عن بدء المراكز الجامعي للتطوير المهني في إعداد طلاب وخريجي كلية التجارة للاستعداد للمشاركة في الملتقى الأفتراضي الأول للتوظيف UCCD 2020 مع 4000 طالب وطالبة من عشر جامعات تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وريادة الدكتور محمد عطوة عميد كلية التجارة.

يعقد الملتقى الأفتراضي الأول للتوظيف الإثنين 28 من سبتمبر الجاري وبمشاركة البنك الأهلي المصري (الشريك الرسمى) وكبرى الشركات المصرية والعالمية فى مختلف المجالات مثل الاتصالات والصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية والتجميلية، والأوراق المالية، والإنشاء والتعمير، والطاقة، والنقل، وغيرها. 

هذا وقد صرح رئيس الجامعة الدكتور أشرف عبد الباسط، بأن جامعة المنصورة تحرص على توفير فرص العمل والتدريب. ويعد ملتقى التوظيف الإفتراضي خطوة هامة للتغلب على الظروف الإثتثنائية والأزمة العالمية. 

ويشارك في الملتقى عدد من الشركات الكبرى والعالمية متعددة الجنسيات، ومنها العربي جروب، والسويدي إلكتريك، وشركة إتصالات، ولوريال مصر، وشركة فودافون. 

كما يشارك بنك مصر، وشركة حسن علام، والبنك التجاري الدولي، وإيديتا للصناعات الغذائية، وكابيتال جروب بروبرتيز، وشركة راية القابضة للاستثمارات المالية وماجد الفطيم للتجزئة (كارفور).

ويعتبر ملتقى التوظيف الافتراضي لمراكز التطوير المهنى بالجامعات 2020 حدث افتراضي عبر الإنترنت يتقابل من خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب وخريجين الجامعات ويستخدمون غرف التواصل (chat rooms) والاجتماعات عن بعد (teleconferencing) والبث عبرالإنترنت (webcasts) والندوات الافتراضية (webinars) والبريد الإلكترونى لتبادل المعلومات حول الوظائف المتوفرة. 

ويقوم الباحثون عن الوظائف وطلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد بتحميل سيرتهم الذاتية وتصفح أجنحة الشركات والتواصل المباشر مع ممثلى الشركات. ويستخدم الملتقى الافتراضي منصة ديناميكية تساند أصحاب الأعمال فى التحرر من قيود عمليات التوظيف التقليدية. 

فمن خلال هذه المنصة ثلاثية الابعاد عبر شبكة الإنترنت يمكن الآن لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل التواصل الإفتراضي بما يماثل شعور التعامل المباشر الواقعي فضلا عن خلق فرص للتشبيك والوصول إلى أفضل الكوادر المصرية الشابة المتميزة.

ويهدف مشروع المراكز الجامعية للتطويرالمهني سد الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة. وقد أنشأ حتى الآن 15 مركزًا بعشر جامعات حكومية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والدعم الفني من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.