أسامة كمال: تركيا أصبحت مثل جمهوريات الموز التي يفر إليها السارقون (فيديو)

توك شو

أسامة كمال
أسامة كمال


قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك مصادر ليبية تتحدث بأن تركيا تأوي رئيس جهاز الطبي العسكري السابق في حكومة الوفاق، رغم صدور قرار ليبي بمنعه من السفر من نيابة طرابلس، واتهامه بإهدار الملايين من مخصصات الجهاز، ووضعه على قوائم الممنوعين من السفر.

وتابع "كمال"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن حكومة الوفاق تجاوزت قرار النيابة في طرابلس، وسمحت لهذا المسؤول الفاسد بالسفر إلى أنقرة، من خلال توجيه خطاب رسمي لمصلحة الجوازات والجنسية، وبعد تهريبه قامت حكومة الوفاق بتشكيل لجنة لمراجعة ما تم أنفاق في ملف الصحة خلال آخر عامين.

وأضاف أن تركيا أصبحت مثل جمهوريات الموز التي يفر إليها الهاربون والمجرمون، معقبًا: "لو كان الراجل برئ مكنش سافر لتركيا، حيث الحماية لكل من يسرق وينهب الشعب الليبي"

اقرأ أيضًا: تركيا تزيد التوتر مع الاتحاد الأوروبي
اختلقت تركيا أزمة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، إثر رفضها تعيين ملحق عسكري في بعثة الاتحاد على أراضيها، ما يفاقم التوتر بين الطرفين.

ونقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن "أنقرة ترفض منح الاعتماد الدبلوماسي لملحق عسكري (لم تذكر اسمه) من المفترض أن يعمل في بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا في المستقبل القريب".

وبحسب العين الإخبارية تابعت الصحيفة، "يعتبر الاتحاد الأوروبي أن تعيين الملحق العسكري في بعثته في أنقرة ضروري بسبب الأهمية المتزايدة لتركيا فيما يتعلق بالسياسة الأمنية الأوروبي

وأضافت: "من ناحية أخرى، تقول أنقرة إن سعي الاتحاد الأوروبي لتعيين ملحق عسكري في أراضيها (تحرك غير مناسب) في ضوء التوترات الحالية والتهديدات بفرض عقوبات عليها من عدة دول أعضاء في التكت

ومضت المصادر قائلة: "لا يوجد حل للخلاف في الأفق"، مضيفة: "هذه الأزمة تفاقم التوتر وتضيف مزيدا من التدهور على العلاقات بين الطرفين

وتمر العلاقات بين أوروبا وتركيا بأسوأ مراحلها لعدة أسباب أولها انتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية المستمرة في الأراضي التركية منذ سنوات.

وثاني هذه الأسباب هو تأجيج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحرب في ليبيا من خلال تهريب أسلحة خطيرة لحلفائه هناك، ما يفاقم الوضع الإنساني في هذا البلد، ويمكن أن يؤدي إلى أزمة هجرة جديدة في الاتحاد الأوروبي.

وبالإضافة إلى ذلك، تصعد تركيا التوتر في شرق البحر المتوسط في الخلاف على احتياطيات الغاز مع اليونان، وتضع المنطقة على حافة الحرب.

ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بأي حقوق لتركيا في التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، لأنها تملك امتدادا بحريا ضئيلا فيه.

وفي العاشر من أغسطس الماضي، أرسلت تركيا سفينة رصد الزلازل "عروج ريس" ترافقها قوة بحرية، في خطوة أثارت غضب اليونان وندد بها الاتحاد الأوروبي.

وقبل "عروج ريس" أعلنت أنقرة، في يوليوتموز الماضي، بدء التنقيب عن المحروقات في البحر الأسود، في استفزاز صارخ يؤكد مراقبون أنه سيرفع منسوب الخلافات مع بلدان القارة العجوز.