الإبراشي: الإخوان فقدوا القدرة على خلق أزمة بين الشعب ومؤسسات الدولة

توك شو

الإعلامي وائل الإبراشي
الإعلامي وائل الإبراشي


قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن فضائية الجزيرة القطرية، وميليشيات جماعة الإخوان الإلكترونية تلعب دورًا كبيرًا منذ فترة فيما يبث من شائعات وأكاذيب، من أجل محاولات إعادة الفوضى للبلاد من جديد، مشددًا على أن وعى المواطنين هو حائط الصد لمثل هذه الشائعات، وتابع:"كما أفشلوا مخططاتهم فى السابق، سيفشلوها الآن".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هذا الدور المشبوهة فى محاولة إعادة الفوضى من جديد فى مجتمع أصبح متماسكًا بعد مرور 7 سنوات، ليس جديدًا على الإخوان وأعوانهم، موضحًا أن الجماعة الإرهابية استخدموا كافة الحيل والأساليب ولكنهم فشلوا كون المواطن المصري يرى بعينه حالة التماسك التى يعيشها الآن.

وأكد "الإبراشي"، أن الإخوان فقدوا أى تأثير أو قدرة على خلق أزمة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وتابع:"لن يعاد إنتاج الفوضى من جديد كما تعتقد جماعة الإخوان وسلاح الشائعات واختلاق الأكاذيب سلاح محدود لن يؤثر فى وحدة وتماسك المصريين".

هذا وقال النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، خلال تصريحات إعلامية سابقة، أن هناك صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بجماعات الإخوان وهي صفحات غير رسمية يجرى نشر فيها سموم الفكر والتحريض على الدولة باسم المعارضة، مشيرًا إلي أن هدفها نشر الشائعات لصالح إحدى الجهات التي تريد الإضرار بمصر وترويج معلومات مغلوطة وتداولها.

وأكد زين الدين، أن هناك صفحات وهمية لسيدات ورجال تدعو لاستخدام السلاح لمواجهة الدولة، وكل تلك الصفحات تابعة للكتائب الإخوانية وهي مجموعات مخصصة لهذا الشأن، وكانوا خلال السنوات الماضية موجودون في تركيا أما اليوم فهم في ماليزيا ودول شرق آسيا، مهمتهم الوحيدة نشر العنف وتهيئة المناخ العام لذلك.

وأوضح زين الدين أن وسائل التواصل الاجتماعي قدمت خدمات للإرهابيين، من أول التجنيد ونشر الأفكار، انتهاء بإعطاء أوامر التنفيذ للأعمال الإرهابية.

وأشار النائب إلى ضرورة حجب تلك الحسابات المروجة للشائعات بشبكات التواصل الاجتماعي، لأنها سبب في ترويج أكاذيب تحطم مجهودات الدولة المصرية بمختلف المجالات، وأن يتم محاسبة أى شخص أو جهة أو تيار يروج للأكاذيب والشائعات.ويحض على العنف والإرهاب والتطرف، أو يرتكب أى شىء مخالف للقانون