القابضة للغزل والنسيج:21 مليار جنيه تكلفة خطة تطوير القطاع

الاقتصاد

بوابة الفجر



قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج معتمدة من قبل مجلس الوزراء، وتكلفتها المبدئية تصل لـ 22 مليار جنيه، لافتَا إلى أن هذه الخطة تشمل التدريب، وشراء آلات جديدة، وتشكيل كيانات قوية قادرة على تحقيق أرباح بصفة مستمرة.

وتابع "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن بعض الماكينات العاملة في القطاع يزيد عمرها عن 50 عامًا، وهذا يضر القطاع بشكل كبير، مشيرًا إلى أن خطة التطوير معتمدة منذ عام، وخلال هذه تم اعداد إنشاءات جديدة، والتعاقد على شراء الماكينات، والاشراف على عمليات دمج الشركات.

وأشار إلى أن هذه الخطة تهدف لتحقيق قفزة كبيرة في مجال الغزل والنسيج، وعودة مصر لمجال الريادة في هذه الصناعة.

في إطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيح بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم.


يقام المصنع على مساحة حوالي 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل يوم.




وتستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالي 780 مليون جنيه.




وقع العقد عن الشركة القابضة للغزل والنسيج، الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة جاما للإنشاءات - الفائزة بالمناقصة - المهندس أيمن سعد نائب رئيس مجلس الإدارة.


جدير بالذكر أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.




وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط، وذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، فيما تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.