باحث: الإخوان يطلقون هاشتاجات مزيفة لهدم الدولة المصرية

توك شو

أحمد ناجي قمحة
أحمد ناجي قمحة


قال أحمد ناجي قمحة، الباحث السياسي، إن الدولة نفذت مشروعات قومية كثيرة على مدار السنوات الماضية والتي استوعبت عدد كبير من العمالة، سواء المصرية أو القادمة من الخارج.

وأشار "قمحة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن الشعب المصري أثبت ولائه للدولة المصرية منذ تجميعه تكلفة حفر قناة السويس الجديدة، منوها بأن هناك محاولات للتشكيك في ما تحققه الدولة من انجازات.

وأضاف، "الإخوان يطلقون هاشتاجات عشان يرجعونا للوراء"، منوها بأنهم يعملون بهذا النظام منذ 2014، حيث كل فترة يطلقوا "هاشتاج" للتشكيك في الدولة وأخرها هدم الدولة المصرية للمساجد.

وفي نفس السياق، قال الإعلامي عمرو أديب، إن حروب الجيل الرابع مازالت مستمرة، وتتعرض لها مصر، وعدد من الدول، حيث تقوم هذه الحرب على فكرة هدم دولة دون محاربتها، وبدون اطلاق رصاصة.

وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، "زمان كنا بنتريق على حروب الجيل الرابع، دلوقتي بنعرف التيتة دي لجنة إليكترونية"، موضحا أن هذه الحرب تستهدف جعل المواطن في حالة من عدم الرضا، وأن يكون على وشك الانفجار.

وأضاف أن مصر أكثر دولة يتم استهدافها عن طريق "الهاشتجات"، معلقا: "جايز ده من الفراغ، وأن الناس اللي بتهاجم الدولة دي غلب حمارها".

وفي سياق متصل، قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الجيل الخامس من الحروب يستهدف الإخضاع أولا ثم تفكيك المجتمع.

وأوضح "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحروب عبارة عند عدة أجيال الجيل الأول عبارة عن دول تواجه دول أخرى عبر الجيوش المسلحة، وكان في الخمسينيات والستينيات، عندما ظهر ما يسمى بحروب العصابات من خلال مواجهة قوة غير نظامية لقوة نظامية وهو الجيل الثاني.

وكشف أن الجيل الثالث في الحروب هو النموذج سريع الهجوم، والاستباقي من خلال هجوم جيش نظامي، أما الجيل الرابع الذي تمثل في هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام، خاصة مع وجود قوى عسكرية غير متكافئة فهو خليط من الأدوات العسكرية وغير العسكرية.

وأضاف نقيب الصحفيين أن الحرب هي وسيلة لتحقيق أهداف السياسة عبر وسائل عسكرية، موضحا أن العالم عدا سوريا والعراق وبعض المناطق الصغيرة ما بين أرمينيا وأوكرانيا لا يوجد بينهم صراعات عسكرية تقليدية، وحل محلها الأجيال التالية من الحروب الرابع والخامس، ويستهدف الآخير إخضاع الآخر، عبر تفكيك المجتمع، ما تم في العراق وسوريا بامتياز.

وأكد أن التدخل العسكري يكبد تكاليف هائلة ولا يحقق الأهداف المطلوبة، مشيرا إلى أن الإعلام مسؤول مسؤولية كبيرة عن توعية المواطن في مختلف المجالات وخاصة التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس.

وتابع نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الرئيس السيسي يعمل على تغيير الجغرافيا السياسية في مصر، وعلينا مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس بمزيد من العمل ".