3 أكتوبر.. بابا الفاتيكان يتوجه إلى أسيزي لتوقيع رسالة الأخوّة والصداقة الاجتماعية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أكد الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، للمكتب الإعلامي الكاثوليكي، أن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيتوجه إلى مدينة أسيزي في الثالث من شهر أكتوبر لتوقيع الرسالة العامة التي تتمحور حول الأخوّة والصداقة الاجتماعية، وذلك بعد وثيقة "نور الإيمان" التي صدرت سنة 2013 ثم وثيقة "كن مسبَّحًا" سنة 2015، ويأتي اختيار قداسته عنوان وموضوع الرسالة العامة الجديدة تأكيدا علي اهمية أن نصبح في المقام الأول أخوة في المحبة وان الاخوة هي ما تعطينا الشجاعة والقوة للانطلاق مجددا.

وسيترأس البابا فرنسيس القداس الإلهي في قبر القديس فرنسيس ليوقع بعد ذلك على الرسالة العامة الجديدة، ونظرا للأوضاع الصحية الحالية فإن قداسة البابا يرغب في أن تكون هذه الزيارة خاصة الطابع بدون مشاركة المؤمنين، وسيعود البابا فرنسيس إلى الفاتيكان فور انتهاء القداس الإلهي.

وفي سياق متصل توجه إلى لبنان الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ممثلا عن البابا فرنسيس لمرافقة اللبنانيين وتشجيعهم والتقى الخميس 3 سبتمبر القادة الدينيين في بيروت كما ترأس القداس الإلهي في حريصا.

إلى جانب دعوته إلى يوم صلاة وصوم عالمي من أجل لبنان اليوم الجمعة 4 سبتمبر أوفد قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى لبنان حيث التقى أمس الخميس 3 من الشهر القادة الدينيين في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت ثم ترأس القداس الإلهي في مزار سيدة لبنان في حريصا. وفي لقائه القادة الدينيين أكد أمين السر أن لبنان في حاجة إلى العالم والعالم في حاجة إلى لبنان الذي هو مثال فريد على التعددية، وهو ما كان قد أشار إليه البابا فرنسيس في ختام تعليمه الأسبوعي الأربعاء المنصرم.

وتحدث الكاردينال بارولين أيضا عن دعوة البابا إلى يوم  عالمي للصلاة والصوم من أجل لبنان، مشيرا إلى استجابة الكثير من الدول من القارات كافة لهذه المبادرة. 

وواصل أن المعاناة يمكنها أن تنقي النوايا وتقوي العزم على العيش معا في سلام وكرامة والعمل من أجل حكومة تتميز بالمسؤولية والشفافية. 

وتابع متحدثا عن  إمكانية الانتصار معا على العنف والتسلط بأي من أشكاله وتعزيز مواطنة تشمل الجميع، أساسها احترام الحقوق والواجيات الأساسية. كما وتحدث عن ضرورة الاهتمام بمواهب الشباب وتطلعاتهم إلى السلام وإلى مستقبل أفضل. 

وختم مشِيدا بأمثلة التضامن الجميلة التي شهدتها بيروت عقب الانفجار والتي هي لفتات تعزز الرجاء في المستقبل.