وثائق مسربة تكشف جرائم مخابرات أردوغان وتلفيق تهم الإرهاب للمعارضين

توك شو

الإعلامي محمد موسى
الإعلامي محمد موسى


عرض الإعلامي محمد موسى وثائق سرية مسربة، عبر برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، تكشف أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلاحق المعارضين لها خارج البلاد، بخاصة في الهند، وتتهمهم زورًا بقضايا تتعلق بجرائم إرهابية.

وكشفت الوثائق أن الدبلوماسية التركية لدى الهند، زعمت تورط المعلمين الأتراك ورجال الأعمال المقيمين في الهند، في قضايا تتعلق بالإرهاب، وشملت الاتهامات ممثلين من مؤسسة " إنديالوج"، التي تجمع أعضاء من مختلف الديانات والثقافات، ومعلمين ورجال أعمال يقيمون خارج تركيا لأكثر من 20 عامًا.

وفي 21 ديسمبر 2018 قرر النائب العام التركي آدم أكنجي، فتح تحقيقًا منفصلًا بشأن 12 تركيًا يعيشون في الهند أدرجوا بملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك في نيودلهي دون أدلة قاطعة.

واستند التحقيق على ملفات التجسس التي جهزتها السفارة التركية في دلهي بين 2016 و2018، بعد نقل الملفات إلى وزارة الخارجية التركية عن طريق بوراك أكشابار سفير تركيا لدى الهند، في الفترة من أغسطس 2011 وديسمبر 2016، وكذلك عن طريق مبعوث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحالي شاكر أوزكان تورونلار، الذي تولى المنصب منذ يناير 2017.

وكشفت الوثائق أن التقارير الاستخباراتية التي تعدها البعثات الدبلوماسية في إطار حملة تجسس شاملة استهدفت معارضي أردوغان الذين يقيمون خارج البلاد.




وفي سياق منفصل، قال الدكتور عبد الهادي هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه في عهد حكم الجماعة الإرهابية المسمومة لمصر تم سرقة 75 نجفة أثرية من مسجد الحسين لصالح شركة تتبع المخابرات التركية. 

وتابع خلال مداخلته الهاتفية التي أجراها مع الإعلامي محمد موسى، عبر برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، هذا النجف أهدته أسرة محمد على والخديو عباس حلمي إلى مسجد الحسين ولكن هذه الجماعة باعت تراث مصر الأثري إلى تركيا.

وأضاف، هذه الجماعة التي تدعى انتمائها للإسلام وهي أبعد ما تكون عن الدين قامت بسرقة مسجد الحسين، لافتا أن عدد المساجد الذي تم تشييده في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد إنجازا غير مسبوق.