مطران "المارونية" يدعو للصلاة من أجل لبنان

أقباط وكنائس

مرفأ بيروت
مرفأ بيروت


دعا المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية بالقاهرة، والرئيس استعلى للمؤسسات المارونية في مصر، أبناء الطائفة إلى تلبية دعوة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيمان، لعقد صلاة وصوم، اليوم الجمعة، من أجل ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

وقال المطران في بيان صدر باسمه، ونشره المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة: "الآباء الكهنة والرهبان والراهبات الأجلاء وأبناء أبرشية القاهرة المارونية المباركين تحية محبة وسلام.. تجاوبا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس لإقامة يوم صلاة وصوم في الرابع من شهر سبتمبر 2020، وذلك لمرور شهر على الانفجار الأليم في مرفأ بيروت – لبنان، ندعو رعايانا وكهنتنا ومؤمنينا لإحياء هذا اليوم بتقديم الصلوات من اجل لبنان ليعود له دوره ورسالته. كما سااحتفل بالذبيحة الإلهية على هذه النيّة في كاتدرائية القديس يوسف في الظاهر غدا الجمعة الساعة العاشرة صباحا. لنصلي ونصوم معا متضامنين مع قداسة البابا فرنسيس وكنيستنا المارونية وكل مؤمني العالم."

في سياق منفصل، هنأ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشارة الراعي بمناسبة مئوية دولة لبنان الكبير.

وأرسل صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق برقية تهنئة إلي رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشارة الراعي بمناسبة مئوية لبنان الكبير مؤكدا فيها انه باسم مجلس البطاركة والأساقفة بمصر وكل المؤسسات والهيئات الكنسية الكاثوليكية نهنئ فخامة رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشارة الراعي،متمنيا للبنان بناء دولة حديثة تحترم مبادئ العدالة والكفاءة والتعددية في العيش الواحد والمشترك.

في سياق آخر، استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر أمس الخميس في القصر الرسولي مجموعة من الخبراء المتعاونين مع مجلس أساقفة فرنسا في مجال الإيكولوجيا وسلَّم قداسته الحضور كلمة لهذه المناسبة رحب في بدايتها بالجميع موجها الشكر إلى المطران دو مولان بوفور على مبادرة الزيارة هذه والتي تأتي في إطار تأمل المجلس حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا".

وأكد في هذا السياق نية الكنيسة الكاثوليكية المشاركة بشكل كامل في الالتزام من أجل حماية البيت المشترك، مضيفا أن الكنيسة ليست لديها حلول جاهزة ولا تتجاهل المصاعب المتعلقة بالقضايا التقنية والاقتصادية والسياسية والجهود التي يتطلبها مثل هذا الالتزام، لكنها تريد العمل بشكل ملموس حيثما أمكن ذلك، وترغب في المقام الأول في تشكيل وعي من أجل ارتداد إيكولوجي عميق ودائم هو وحده القادر على الإجابة على التحديات الهامة التي علينا مواجهتها.