بطريرك الكاثوليك يتفقد الدورات التدريبية بكاتدرائية القيامة

أقباط وكنائس

الدورات
الدورات


زار غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك محاضرات الدورات التدريبية المكثفة في الحاسب الالي بكاتدرائية القيامة للأقباط الكاثوليك بمحطة الرمل بالإسكندرية، وذلك بحضور ٢٢ شاب وشابة ومسئوولة التدريب بمكتب دياكونيا مي صليب.

تأتي الدورات المكثفة في اطار سعى مكتب دياكونيا للتنمية التابع لبطريركية الأقباط الكاثوليك -الإيبارشية البطريركية- بالتشارك مع لجنة الشباب الايبارشي فى مجال تطوير الشباب وإيمانا بأهمية التدريب واكتساب الخبرات المختلفة، هذا وقد بدأت الدورة التدريبية يوم الاحد الموافق ٣٠من شهر اغسطس وتنتهي اليوم الخميس الموافق ٣ من سبتمبر في برامج (power point -excel - Word .

اقرأ أيضا...

وفى سياق منفصل جدد البابا فرنسيس اليوم، خلال لقائه مجموعة من الخبراء المتعاونين مع مجلس أساقفة فرنسا في مجال الإيكولوجيا، على الحاجة إلى ارتداد إيكولوجي، مؤكدا أنه بشفاء قلب الإنسان يمكن الرجاء في شفاء العالم من مشاكله الاجتماعية والبيئية.

كما استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الخميس 3 آب أغسطس في القصر الرسولي مجموعة من الخبراء المتعاونين مع مجلس أساقفة فرنسا في مجال الإيكولوجيا. وسلَّم قداسته الحضور كلمة لهذه المناسبة رحب في بدايتها بالجميع موجها الشكر إلى المطران دو مولان بوفور على مبادرة الزيارة هذه والتي تأتي في إطار تأمل المجلس حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا". ثم تحدث البابا فرنسيس عن أننا أعضاء في عائلة بشرية واحدة مدعوون إلى العيش في بيت مشترك نشهد ترديه بشكل مقلق. 

وتابع أن الأزمة الصحية الحالية تُذكرنا بضعفنا، كما وتحدث عن إدراكنا لارتباطنا بعضنا ببعض في عالم نتقاسم مستقبله، عالم لا يمكن لسوء معاملتنا له إلا أن يؤدي إلى تبعات خطيرة لا فقط بيئية بل وأيضا اجتماعية وإنسانية. أشار الأب الأقدس أيضا إلى إدراك منتشر لخطورة الوضع وتزايد الاهتمام بالإيكولوجيا ما بدأ في التأثير على الاختيارات السياسية والاقتصادية، إلا أن هناك الكثير مما يجب القيام به كما وأننا نشهد بطءًا بل وتراجعا في هذا المجال في بعض الدول. وأكد في هذا السياق نية الكنيسة الكاثوليكية المشاركة بشكل كامل في الالتزام من أجل حماية البيت المشترك.

وأضاف أن الكنيسة ليست لديها حلول جاهزة ولا تتجاهل المصاعب المتعلقة بالقضاية التقنية والاقتصادية والسياسية والجهود التي يتطلبها مثل هذا الالتزام، لكنها تريد العمل بشكل ملموس حيثما أمكن ذلك، وترغب في المقام الأول في تشكيل وعي من أجل ارتداد إيكولوجي عميق ودائم هو وحده القادر على الإجابة على التحديات الهامة التي علينا مواجهتها.