أسباب تراجع إصابات فيروس كورونا بمصر

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


لعل تراجع إصابات فيروس كورونا في مصر، بمثابة بارقة أمل نحو السيطرة على الوباء اللعين، وهزيمته، حيث سجلت وزارة الصحة، 165 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس.

تراجع إصابات كورونا 

شهدت الأيام القليلة الماضية، تراجع أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث أوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 165 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 21 حالة جديدة.

وسبقها، تسجيل 176 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و19 حالة وفاة، مقارنة مع 212 إصابة و22 وفاة.

ارتفاع الشفاء 
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 99280 حالة من ضمنهم 74626 حالة تم شفاؤها، و5461 حالة وفاة.

أسباب انخفاض الإصابات 
وحول تراجع الإصابات، يقول الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزراة الصحة، إن الأمر يعتمد على الوعى المجتمعى، لافتًا إلى أنه مازلنا في مرحلة السيطرة على المرض ولم نقض عليه تمامًا حتى الآن، ولكن معدلات الإصابة مازالت في الحدود الآمنة.
وأوضح أن تباين أعداد الإصابات بفيروس كورونا ظاهرة عالمية ويجب الحفاظ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن وعى المجتمع هو الفيصل فى السيطرة على فيروس كورونا وعودة الحياة لطبيعتها مرة اخرى.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف. 

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.