الموقف التنفيذي لبرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة لصرف القرى بتكلفة ٦ مليار ونصف في الدقهلية

محافظات

بوابة الفجر


عقد المهندس خالد حسين نصر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية؛ اجتماع تنسيقي لعرض الموقف التنفيذي لبرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية القائم على النتائج، والممول من البنك الدولي (SRSSP)؛ لاستعراض ما تم تنفيذه بالبرنامج حتى الآن داخل محافظة الدقهلية؛ حيث تم عرض الموقف التنفيذي للمشروع، والقرى الجاري الأعمال بها، كما تم استعراض أهم المعوقات التي تواجه تنفيذ البرنامج داخل المحافظة، وكيفية تذليل العقبات، وسبل حلها في أسرع وقت ممكن.

وحضر الاجتماع هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية، واللواء عبد القادر النوري، السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، ورؤساء مجالس مدن السنبلاوين، وأجا، وتمي الأمديد، ودكرنس، والمنزلة، والجمالية، وممثلي الشركات المنفذة للبرنامج بالمحافظة، وفرىق عمل إدارة التعاون الدولي بالشركة، ولفيف من قيادات المحافظة والشركة.

وقد أثنى الشيخ على الآداء في تنفيذ البرنامج، وأكد على ضرورة تعاون كافة الجهات لتذليل العقبات خلال التنفيذ، للالتزام بالبرنامج الزمني الموضوع.

وأكد نصر على أهمية المشروع، واهتمام كافة مؤسسات الدولة بتنفيذه، وعلى رأسهم مؤسسة الرئاسة المصرية لخدمة المواطنين داخل المحافظة، وحل مشكلة الصرف الصحي لديهم.

ويذكر أن البرنامج يستهدف تنفيذ مشروعات صرف صحي متكاملة داخل 98 قرية بمراكز ميت غمر، وأجا، والسنبلاوين، وتمي الأمديد، والمنزلة، والجمالية، ودكرنس، ومنية النصر لخدمة حوالي 700 ألف نسمة من سكان تلك المراكز، وذلك للقضاء على التلوث بمصرفي السرو وحادوس، وبحيرة المنزلة، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه.

واصل مركز الأورام بجامعة المنصورة، اليوم الاربعاء، استقبال الحالات المحولة للفحص خلال اليوم الثانى لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بالدقهلية، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور نسرين عمر عميد كلية الطب والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة وبريادة الدكتور وليد النحاس مدير مركز الأورام وتحت إشراف منسق الحملة بمركز الأورام الدكتور خالد عبد الوهاب.

واستقبلت العيادات الخارجية بالمركز السيدات اللاتي تم تحويلهن لإجراء الفحص الطبي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.