انخفاض التضخم في منطقة اليورو للمرة الأولى 2016

الاقتصاد

بوابة الفجر


أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أمس، أن التضخم في منطقة اليورو في (أغسطس) انخفض للمرة الأولى منذ (مايو) 2016، بينما ارتفعت نسبة البطالة في (يوليو) في منطقة اليورو.


وبحسب "الفرنسية"، فإنه على صعيد فرص العمل، لا تبدو الأخبار جيدة أيضا بعد تدابير الاحتواء التي أغلقت قطاعات بأكملها من الاقتصاد، الذي يجهد من أجل استئناف نشاطه.


وهكذا، بلغ معدل البطالة في (يوليو) 7.9 في المائة، مقابل 7.7 في المائة في (يونيو) بحسب "يوروستات" الذي يؤكد أن طريقة حسابه لا تعكس بالكامل عواقب العزل.


بينما استقر التضخم في (أغسطس)، عند - 0.2 في المائة مقابل 0.4 في المائة في (يوليو)، وفقا لأول تقدير لـ"يوروستات".


ويعد ذلك أقل بكثير من أهداف البنك المركزي الأوروبي، الذي يعتقد أن التضخم القريب من 2 في المائة هو الأمثل لنمو اقتصاد سليم.


وفي بولندا، تراجع معدل التضخم للشهر الثالث علي التوالي في (أغسطس) الماضي، مدفوعا بانخفاض أسعار الوقود.


وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن البيانات الأولية أظهرت أمس، أن أسعار المستهلكين في بولندا ارتفعت 2.9 في المائة في آب (أغسطس) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 3 في المائة في تموز (يوليو) الماضي.


وأظهرت البيانات انخفاض أسعار الوقود 12.3 في المائة، في حين ارتفعت أسعار الأغذية 3 في المائة والطاقة 4.5 في المائة.


وكان البنك المركزي البولندي قد قام بخفض معدل الفائدة الرئيسة إلى 0.1 خلال الفترة من آذار (مارس) وأيار (مايو) الماضيين، وقال إن خفض الفائدة لتقارب الصفر من شأنه أن يمنع التضخم من التراجع إلى أقل من النسبة التي حددها البنك، وهي 2.5 في المائة.


وتوقع البنك أن يصل معدل التضخ إلى 3.3 في المائة هذا العام، و1.5 في المائة العام المقبل، رغم حدوث انتعاش اقتصادي.


إلى ذلك، أظهر مسح أمس، أن نشاط التصنيع في منطقة اليورو ظل على مسار الانتعاش الشهر الماضي، لكن مديري المصانع كانوا قلقين من الاستثمار وتوظيف العمال مع تفشي جائحة فيروس كورونا، بحسب "رويترز".
إنشرها