بعد ترشحه لجائزة نوبل.. جهود "السيسي" للسلام في إفريقيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحظةً عن دعم الأشقاء العرب والأفارقة في كل بقاع العالم، حيث لا أحد ينكر جهوده في دعم السلام والاستقرار في القارة السمراء، لعل أبرزها؛ اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

ترشيح السيسي لجائزة نوبل
تقديرًا لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحلال السلام والاستقرار في القارة السمراء، فإن برلمانات شمال أفريقيا ترشحه ورئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم اتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في عاصمة جنوب السودان بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث ينهي 17 عامًا من الحرب الأهلية في السودان وهو ما سينعكس على دعم جهود الأمن والاستقرار في السودان والعالم العربي.

مبادرات دعم السلام
وسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز الأمن والسلام، بإطلاق المبادرات، التي بدورها قربت بين كينيا والصومال، وكذلك دعم مبادرة اسكات البنادق في القارة الأفريقية (2020)، وبادر باستضافة القاهرة لقمتين لبحث الأزمة السياسية في كل من السودان وليبيا.

قمم لدعم الاستقرار
ودائمًا ما يتحدث الرئيس، في القمم التي يشارك فيها، عن حقوق الشعوب الأفريقية في السلام والاستقرار والتنمية، كمؤتمر ميونخ للأمن، قمة الحزام والطريق ببكين، قمة مجموعة العشرين باليابان، إضافةً إلى القمة السابعة لمؤتمر "تيكاد 7"، والقمة الأفريقية  التنسيقية الأولى التي عقدت في نيامى عاصمة النيجر في 8 يوليو 2019م.

جولات إفريقية 
ويشهد الرئيس، جولات مكثفة في إفريقيا، لدعم أمنها واستقرارها، كجولته غرب أفريقيا شملت دول غينيا وكوت ديفوار والسنغال، لتعزيز التعاون ودعم العلاقات بدول غرب القارة.

كما قام السيسي، بأول زيارة تاريخية إلى كوت ديفوار، في 11 أبريل 2019 لاستعادة مكانة مصر، ودورها المحوري في قارة أفريقيا.

وكان رئيس برلمانات شمال إفريقيا، رشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني لجائزة نوبل للسلام، بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.