"الأوقاف" تزيل التعديات على وقف السادة البكرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قامت هيئة الأوقاف المصرية بمعاونة قوات الأمن، بتنفيذ الإزالة على مساحة 9 فدادين بوقف السادة البكرية بناحية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وإزالة ما وقع عليها من تعديات.

وكما قامت هيئة الأوقاف المصرية بمعاونة قوات الأمن أيضًا اليوم الثلاثاء بتنفيذ إزالة التعدي على مساحة 900 متر وقف عفيفة الحبشية بمحافظة القليوبية، لقيام غاصبين بإقامة جراج على ملك الوقف دون سند.

ونفذت هيئة الأوقاف المصرية بمعاونة قوات الأمن اليوم الأربعاء بتنفيذ الإزالة على مساحة 7 فدادين بوقف السادة البكرية بناحية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وإزالة ما وقع عليها من تعديات.

وفي هذا الصدد أهابت هيئة الأوقاف المصرية وحذر كل من تسول له نفسه بالتعدي على مال الوقف باتخاذ الإجراءات المدنية والجنائية ضده والتي تكفل الحفاظ على أملاك الوقف الخيري.

وتواصل الهيئة بالتنسيق مع وزارة الداخلية المحافظين جهودها في إزالة جميع التعديات على مال الوقف.

ويأتي ذلك في إطار ما تبذله الدولة من جهود مخلصة في الحفاظ على أموال وممتلكات المال العام بصفة عامة والوقف الخيري بصفة خاصة من أيدي العابثين والمعتدين على أملاك الأوقاف.
 
مرصد الأزهر يستنكر إعادة نشر «شارلي إيبدو» رسوم مسيئة لرسول الإسلام

يعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر اليوم الأربعاء.

ويحذر المرصد من أن الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي.

كما يكرر مرصد الأزهر إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر «شارلي إيبدو» مطلع عام 2015، مؤكدا رفض الإسلام لأي أعمال عنف، داعيا القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم.

وطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم، وأن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.