تعليق ناري من شيخ الأزهر على حرق المصحف في السويد

أخبار مصر

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب


وصف فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حرق المصحف الشريف من قبل متظاهرين متطرفين في السويد، بأنه "إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس".

وقال الطيب، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "على هؤلاء الذين تجرؤوا على ارتكاب جريمة حرق المصحف الشريف أن يعلموا أن هذه الجرائم هي إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس، وهي عنصرية بغيضة تترفَّع عنها كل الحضارات الإنسانية، بل هي وقود لنيران الإرهاب الذي يعاني منه الشرق والغرب".

وأضاف شيخ الأزهر: "مما لا ريب فيه أن هذه الجرائم النكراء تؤجج مشاعر الكراهية وتقوض أمن المجتمعات وتهدد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات".

ولفت إلى أنه يجب على "هؤلاء أن يدركوا أن حرق المصحف الشريف هو حرق لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم وأن التاريخ الإنساني سيسجل هذه الجرائم في صفحات الخزي والعار".

في سياق منفصل، أصدرت مؤسسة الأزهر الشريف، بيانا، أدانت فيه "بشدة"، الاعتداء الوحشي الذي قام به بعض جنود الكيان الصهيوني على مسن فلسطيني، يوم الثلاثاء، أثناء قمع وقفة منددة بالاستيطان على أراضي بلدتي جبارة وشوفة بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعرب الأزهر، عن كامل تضامنه مع هذا البطل الذي يدافع عن أرضه متشبثا بعلم بلاده ضد المحتل الغاشم الذي لا يدرك قيمة الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان. مؤكدا موقفه الرافض لسياسات الاحتلال الصهيوني في التعامل مع الشعب الفلسطيني المقهور الذي يستباح عرضه ودمه وتنهب مقدراته وتنتهك مقدساته.

ودعا الأزهر الشريف في بيان له، جميع القوى والمنظمات الدولية إلى إدانة ومنع تلك الاعتداءات المتكررة، مجددا تضامنه مع نضال أبناء الشعب الفلسطيني وصمودهم في مواجهة تلك الاعتداءات.