رئيس الإنجيلية ينعي شهداء شمال سيناء: الإرهاب لن يثنينا عن بناء وطننا

أقباط وكنائس

القس أندريه زكي
القس أندريه زكي


نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهداء القوات المسلحة البواسل، الذين استشهدوا خلال مواجهاتهم البطولية لردع أعداء الوطن والإنسانية، وتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.

وقال الدكتور القس أندريه زكي: "لن ننسى أبدًا شرفاء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية الشهداء، الذين قدموا دماءهم النبيلة فداءً لوطننا الغالي، ولن يثنينا الإرهاب الأسود عن بناء مصرنا العزيزة، والمضي قدمًا في طريق التنمية والتقدم. ونصلي إلى الله أن يمنح العزاء والصبر لأهل الشهداء، والشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يمنح بلادنا السلام والأمان".


اقرأ أيضا...

وفى سياق منفصل تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال يرتبط إنجيل هذا الأحد بإنجيل الأحد الماضي فبعد أن أعلن بطرس باسم التلاميذ الإيمان بيسوع كالمسيح وابن الله، بدأ يسوع يخبرهم عن آلامه. وعلى الطريق نحو أورشليم شرح يسوع لأصدقائه ما ينتظره في النهاية في المدينة المقدّسة: أعلن سرّ موته وقيامته، هوانه ومجده. ويقول إنّه عليه أن "يُعانِيَ آلامًا شَديدة مِنَ الشُّيوخِ والأَحبار والكَتَبَة، ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث". لكن كلماته لم تُفهم لأن إيمان التلاميذ لم يكن قد نضج وكان متعلِّقًا جدًّا بذهنيّة هذا العالم.

وتابع الأب الأقدس يقول: إزاء احتمال أن يفشل يسوع ويموت على الصليب، تمرد بطرس وقال له: "حاشَ لَكَ، يا رَبّ! لَن يُصيبَكَ هَذا!". هو يؤمن بيسوع ويريد أن يتبعه ولكنّه لا يقبل بأن يعبر مجده من خلال الآلام. بالنسبة لبطرس وللتلاميذ الآخرين – ولكن بالنسبة لنا نحن أيضًا – الصليب هو عار، بينما كان يسوع يعتبر عارًا الهروب من الصليب الذي يعني التخلّي عن مشيئة الآب والرسالة التي أوكلت إليه من أجل خلاصنا لذلك أجاب يسوع بطرس: "إِذهَب عَنّي، يا شَيطان! فَأَنتَ لي حَجَرُ عَثرَة، لِأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بَل أَفكارُ البَشَر".

وأضاف البابا فرنسيس يقول عندها أضاف يسوع أيضًا: "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَليَزهَد في نَفسِه ويَحمِل صليبَه ويَتبَعني" بهذه الطريقة أشار إلى درب التلميذ الحقيقي، مظهرًا موقفين الأول التخلّي عن الذات الذي لا يعني تغييرًا سطحيًّا، وإنما ارتداد وقلبٌ للقيم. أما الموقف الآخر فهو أن يحمل المرء صليبه. إنها ليست مجرد مسألة تحمل الضيقات اليومية بصبر، ولكن تحمل بإيمان ومسؤولية ذلك الجزء من التعب والمعاناة اللذين يتطلبهما الكفاح ضد الشر.