عودة أنشطة الوعي الأثري لذوي الهمم بالمتحف المصري في التحرير

أخبار مصر

بوابة الفجر


نظمت القسم التعليمي بالمتحف المصري في التحرير جولة أثرية متخصصة لعدد من المكفوفين وأسرهم تابعين لجمعية رسالة، حيث أعلن المتحف عن استئناف البرامج التعليمية لذوي الهمم مع مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، ويأتي ذلك -حسب ما أعلن المتحف- فى إطار خطة قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار لتنظيم برامج تعليمية دورية لذوى الاحتياجات الخاصة.

وشملت الجولة إلقاء الضوء على القطع الآثرية المدرجة في المسار المعد بالمتحف المصري، والذي يشمل قطع أثرية شديدة الصلادة يمكن لمسها تحت إشراف المختصين مع قراءة بطاقات لتعريف بالقطع الأثرية المكتوبة بطريقة برايل.

وكذلك بعض النماذج التعليمية مثل نموذج صلاية الملك نعرمر المتاح بجانب القطعة الأثرية المعروضة داخل فاترينة العرض ويضم المسار ١٢ قطعة أثرية تنتمي لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة بدءً من بداية الأسرات، ثم الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة ثم العصر المتأخر وانتهاء بالعصر اليونانى الروماني.

اقرأ أيضًا.. أعمال تطوير ميدان التحرير

تضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

كما تضمنت أعمال التطوير الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.

وكذلك إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد.

وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان.

كما تم تخصيص مساحات ستستخدم كمناطق انتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.