بعد تزايد الإصابات.. ماذا عن الموجة الثانية لكورونا في مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، سيطر الخوف على الشعب المصري والمسؤولين، حيال تفشي الموجة الثانية نتيجة التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.

تزايد إصابات كورونا 
شهدت أوضاع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تزايد الإصابات في مصر بعد تراجعها بشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 19 حالة جديدة، يوم الأحد المنصرم.
وكذلك تم تسجيل 138 إصابة ووفاة 18، في حصيلة يوم الاثنين، إضافةً إلى تسجيل 141 حالة، ووفاة 18، أمس الثلاثاء.

مخاوف من موجة ثانية
ورغم هذه الأعداد، تتخوف وزارة الصحة، من موجة جديدة من كورونا خاصة مع قدوم فصل الخريف، لكنها استعدت لأي موجات قادمة، بالاستعانة بالخبرات والإمكانيات اللازمة والبروتوكولات العلاجية المستحدثة والتي أثبتت حتى الآن فعاليتها، وبالمستشفيات المزودة بكافة الأجهزة الطبية الخاصة لمواجهة المرض.

أسباب الموجة الثانية
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، السيناريوهات المتوقعة للموجة الثانية من فيروس كورونا، حال حدوثها، لافتة إلى أن حدوث "موجة ثانية" يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.

إجراءات لتجنب الموجة الثانية 
وأعلن رئيس الوزراء، عدة إجراءات لتجنب سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء، وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بـشكل كبير كما حدث في بعض البلدان، باستمرار مُستشفيات الفرز والعزل في عملها واستقبال المصابين وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وكان رانييري جويرا، مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، أكد أن حدوث موجة ثانية من كورونا ليس أمرًا مؤكدًا حتى الآن.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وقامت الوزارة بتخصيص أرقام ساخنة لتلقي استفسارات المواطنين، "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر".

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.