أستاذ دراسات لغوية: 3 علماء أجانب أسلموا بمؤتمر بمدريد لهذا السبب (فيديو)

توك شو

الدكتور محمد داوود
الدكتور محمد داوود


قال الدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات اللغوية والإسلامية، إن 3 علماء أجانب أسلموا في أحد المؤتمرات بمدريد بأسبانيا عام 2012-2013 بسبب قول الله سبحانه وتعالى:" قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ". 

وأضاف "داوود"، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc "، اليوم الاثنين، أنه تحدث مع العلماء بالمؤتمر أن هناك قاعدة في علم اللغة العام وليس العربية وحدها تسمى كراهة توالي الأمثال، منوهًا بأنه تحدث عن تكرار حرف 8 مرات دون فاصل، فأجابه عالم غربي أن هذا مستحيل.

وتابع أستاذ الدراسات اللغوية والإسلامية، أنه قام بفتح القرآن الكريم، وكان معه الشيخ الحصري لأدائها بصوته العذب، وطلب منه قراءة قول الله سبحانه وتعالى: " أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ"، وهي بها م ميمات صريحة، و3 ميمات متولدة عن الإدغام، وهذا مستحيل في علم اللغة العام في جميع اللغات، والذي فيه استحاله حوله القرآن لنغم وعذوبة.



وأعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات سابقة بالبرنامج، عن سعادته لاتجاه الدولة لتطوير الداعية والعالم والشيخ، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه بتطوير الدعاة خلال اجتماعه مع وزير الأوقاف ورئيس الوزراء.

وأضاف "الجندي"، أن أهم ما لفت انتباه أنه بين مسئوليات السياسة الخارجية، والاحداث في جميع دول العالم المحيطة والتحديات السياسية والاقتصادية وفيروس كورونا وإنشاء الطرق، والاهتمام بالمرفق الصحي والعملية التعليمية، وتوفير الأمن الغذائي لمصر، نجد اهتمام الرئيس بتجديد الخطاب الديني والارتقاء بالمصنع للخطاب الديني وهما الشيوخ.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أصحاب الخطاب الديني يحظو بحيز من تفكير الرئيس السيسي.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني والترجمة والنشر وتدريب وتأهيل الأئمة وذلك بالإضافة الي متابعة تطوير هيئة الأوقاف.

وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس الأحد، بأنه بدأ في اتخاذ القرارات التنفيذية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأولها التعامل مع جميع أموال الوقف بالقيمة التجارية العادلة لتحقيق شروط الواقفين مبيعًا وشراءً وتأجيرًا اعتبارًا من تاريخه، وذلك لأجل تحقيق شروط الواقفين والوفاء بأغراض الوقف.

من جانب آخر في إطار التوسع في نشر الفكر الوسطي المستنير أطلقت وزارة الأوقاف مسابقة "فهم غايات ومقاصد سور القرآن الكريم"، كما تعد لإطلاق المدارس الفكرية لتكون زادًا فكريًا صحيحًا وبخاصة للناشئة والشباب.