خالد عكاشة: قطر وتركيا يتحركان سويا لدعم مشروع الإرهابية

توك شو

العميد خالد عكاشة
العميد خالد عكاشة


قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قطر وتركيا يتحركان سويا لدعم المشروع الإخواني، معلقا: "الأحلام العثمانية بتظهر".

وأشار "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، إلى أن قطر وتركيا أصبحا يتحركان بشكل علني على أنهم خادمين وراعيين للمشروع الإخواني، منوها بأن الفيلم الوثائقي الفرنسي "قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" فضح دور قطر في تمويل ودعم الإرهاب.

وفي سياق متصل، قال ماهر فرغلي، الباحث في الجماعات الإسلامية، إن قوة قطر جغرافيا ضعيفة، لافتا إلى أن جزء من السياسية الخارجية القطرية تتمثل في دعم جماعة الإخوان الإرهابية بالمنطقة وفي الدول الأوروبية.

وتابع "فرغلي"، خلال تصريحات صحفية، الأحد أن قطر تستغل القوانين الأوروبية لدعم الإخوان وهو ما حدث بدعم الجماعات الخيرية التابعة للجماعة الإرهابية في فرنسا.

وأضاف الباحث في الجماعات الإسلامية أن"جماعة الإخوان تستغل الأعمال الاجتماعية والقوانين الأوروبية للتمدد وهذه الفئة تسمى بالإخوان المسلمين الجدد، كونهم لا يخضعون مباشرة لمكتب الإرشاد، لكنهم يخضعون لقواعد الإخوان الفكرية".

وتابع "فرغلي": "مشروع قطر بدأ من حمد بن خليفة، ويستكمله تميم، حيث يعتبر الجماعة الإرهابية جزء منه، ويحاولون إيصال رسالة لأوروبا بأنهم مع الحرية الشخصية والمثلية الجنسية"، مؤكدا أن الإخوان أباحوا المثلية وشرب الخمر للبقاء في مراكزهم بأوروبا. 

وفي وقت سابق، قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن هناك خلافات بين الميليشيات والمرتزقة بجانب خلافات بين الجناح الإعلامي بالجماعة الإرهابية.

وأضاف فرغلي، أن هناك جناحين إعلاميين داخل قطر أحدهما يديره وضاح خنفر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تشعر بالخطر الكبير من نقص التمويل وهناك فشل كبير في إدارة الإعلام الإخواني.

وأوضح أن تركيا تجلب المرتزقة وتمولهم للذهاب إلى ليبيا، مؤكدًا أن الصراع يتزايد بين ميليشيات وبعضها في جناحي التنظيم الإخواني.

ولفت إلى أن قدرة الجماعة الإرهابية على الحشد أصبحت صفرًا، موضحًا أن الجماعة تعاني من أزمات تنظيمية وأخلاقية خلال الفترة الأخيرة.