بشاير الشيوخ.. فائز بمقعد فردى شريك لمدير المخابرات القطرية السابق ومطلوب من الإمارات لتهربه من جرائم

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


لا تزال المفاجآت مستمرة فى انتخابات مجلس الشيوخ، رغم انتهاء الجولة الأولى وإعلان أسماء الفائزين، ومع مرور الوقت نكتشف أن عددا ممن تقدموا لعضوية هذا المجلس تحوم حولهم شبهات، والقصة التى بين أيدينا الآن من أبرز الأمثلة على التناقضات التى ظهرت فى الاستحقاقات الانتخابية الحالية، والتى تؤكد أن المصالح الشخصية خاصة فى مجال البيزنس قد تفرض عليك أن تتشارك مع أحد أعداء وطنك.

المرشح الفائز والمنتمى لحزب كبير يساند الدولة أسس فى 2010 وأحد أقاربه من الدرجة الأولى شركة للتجارة والمقاولات، فى قطر مع مسئولين كبار فى الدولة هناك منهم أحمد ناصر جاسم آل ثانى، رئيس جهاز المخابرات القطرى السابق، برأس مال يبلغ نحو 9 ملايين ريال قطرى.

وفى 2018 قام مرشح الشيوخ الفائز وقريبه بتأسيس شركة أخرى للتجارة، لكن هذه المرة فى دولة الإمارات، مع استمرار شركته فى قطر، وقام فى هذا التوقيت بتحويل مبالغ مالية إلى شركته الجديدة فى دبى من حساب شركته القطرية، وصلت نحو 150 مليون ريال قطرى.

المدهش فى الأمر أن الأموال المحولة من شركته فى الدوحة إلى دبى، كانت فى الأساس قيمة قروض حصلت عليها شركته من بنكى، بروة ويونايتد ليمتد، حيث قامت إدارة البنكين برفع دعاوى قضائية على المرشح الفائز وقريبه للمطالبة بسداد القروض وفوائدها، وحملت دعوى بنك بروة التى أقامها فى نهاية 2019 رقم 1601، فيما حملت الدعوى التى أقامها بنك يونايتد ليمتيد التى أقامتها فى نفس التوقيت رقم 1880.

وبعد أن تأزمت الأمور، وشعر بطل الواقعة أن أمره سينكشف وأن مصيره السجن لا محالة، فر إلى مصر خوفا من السجن.