رئيس جامعة كفر الشيخ يدعو الطالب ضحية التنمر لمقابلته: سنقدم خدمة طبية

محافظات

بوابة الفجر


قام الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بدعوة الطالب أحمد عمر طالب اختبارات كلية التربية الرياضية والذي تعرض للتنمر، للحضور إلى مكتبه غدا السبت لمقابلته.

وقال رئيس الجامعة، أنه فور علمه بالواقعة تم التواصل مع الدكتور عبد الحليم عكاشة عميد كلية التربية الرياضية بالجامعة للوقوف على ملابسات الواقعة ووجه بنشر بيان توضيحى بخصوص الواقعة.

كما وجه رئيس الجامعة عميد كلية التربية الرياضية بالتواصل مع الطالب للحضور إلى الجامعة غدا السبت؛لإيضاح الحقائق وبحث تظلمه، مؤكدا استعداد الجامعة فور التحاق الطالب بإحدي كلياتها تقديم أقصي خدمة طبية ممكنة للطالب وعلي نفقة الجامعة.

وأكد رئيس جامعة كفرالشيخ أن مجتمع الجامعة يرفض جملة وتفصيلا مبدأ التنمر، موضحا أن الجامعة بها طلاب من ذوى الهمم وهم جزء عزيز جدا لدينا من طلاب الجامعة وإدارة الجامعة حريصة علي تقديم كل سبل الرعاية لهم وأن مكتبه مفتوح لاستقبالهم في أي وقت.

وأوضح أن كلية التربية الرياضية لها اختبارات قدرات ذات طبيعة خاصة وموحدة على مستوى الجمهورية ويجب الوقوف على قوام الطالب بصورة كاملة وتجرى الاختبارات تحت اشراف لجان من المجلس الأعلى للجامعات. 

كما أكد دسوقي ضرورة غرس قيم الانتماء والمواطنة والولاء والبذل والتضحية من أجل الوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية.

وكان أحمد عمر من أبناء محافظة كفر الشيخ، كتب على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تعرضه للتنمر خلال تقديمه لاختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ.

وكتب في المنشور: "موقف حصلي النهاردة وأنا بقدم كلية تربية رياضية، رحت الساعة 9 الكلية عشان أقدم الورق وادخل الاختبارات وقعدت أنزل واطلع من الساعة 9 للساعة 1 وبعد كده قعدت ساعة على ما دخلوني ودفعت 450 جنيها الأول غير الورق اللي صورته وبعد كده دخلت وقلعت ما عدا الملابس الداخلية وبعد كده قست الطول والوزن وطلع مناسب جدا وبعد كده رحت للدكتور التاني عشان الاختبار، انزل عشرة ضغط، أقف على مشط رجلك ونط، أقعد وأقف وانت مربع من غير ما تسند وبعد كده قالوا لنا ننزل الكمامة وبعدها لقيت نظراته ليا اتغيرت وقعد مركز معايا شوية ومركز فى شفتي أوي، بعدها ندهلي قالي اسمك إيه قلت له كذا كذا يا دكتور قالي إيه اللي فى شفتك ده، قلت له عملية حضرتك وبعد خمس شهور بالكتير هعمل عملية تانية وشفتي هترجع طبيعية وهشيل التقويم وهبقى زي الفل".

أضاف الشاب في رسالته المتداولة: "فقال لي طب ارجع تاني، وقفت مع زمايلي فلقيته قال لهم روحوا انتو للخطوات اللي بعد كده وقال لي أقف انت عاوزك، طبعا أنا استغربت، اللي هو في إيه، وبعدين إيه البصات اللي بيبصها لي دي فبعد ما ذنبني شوية قال لي تعالى، فروحت قال لي روح البس هدومك وروح، قلت له ليه يا دكتور ده أنا حتى لسه ما دخلتش اختبار الجري ولا حتى الخطوات اللي بعد كده، قال لي انت شكلك مينفعش، قال لي: عشان مصلحتك بس، قلت له الكلية كلها حركة وجري وسباحة ولو فيه بوكس وملاكمة فأنا بقول لحضرتك أنا بعد خمس شهور كل ده هيبقى زي الفل، قال لي انت كشكل أصلا ما ينفعش يا بني، وبعد كده قال لي يالا اتفضل روح البس وروح، طب أقسم بالله أنا كان معايا واحد ما يقلش عن 120 كيلو واتقبل عادي".

وتابع: "نزلت سألتهم وقلت لهم عاوز الـ450 بتوعي عشان أمشي لأني لسه حتى ما دخلتش الاختبارات ولا عملت أي حاجة، يعني دفعتهم عالفاضي ألاقي الأمن يقولي: بح يا باشا كان فيه وخلص، ما ينفعش تاخدهم تاني، طلعت لحد مهم فوق فى مكتبه قال لي طالما كتبت اسمك عالظرف يبقى متعرفش تاخدهم، قلت له تمام بس أنا أصلا ما دخلتش الاختبارات، يعني لو دخلت أوك إنما أنا ما دخلتش، إن جيت للحق معاملته كانت في منتهى الاحترام بس على كلامه أنه ما يقدرش يعمل شيء، نزلت وأنا مش مسامح فى الفلوس طبعا".

اختتم: "اللي موتني إن أنا ليه ما تقبلتش.. علشان شكلي مش لايق عالكلية، على كلام اللي كان فوق فى الكشف الطبي، يعني أنا قبيح، أنا وأنا طفل يا ما خدت تريقة واتعنصرت عنصرة هدت آمالي وطموحاتي في حاجة أنا ما ليش ذنب فيها، والله مش أنا اللي خلقتني عشان أكون وحش فى نظركم".