على رأسهم السيسي.. هؤلاء أول المرحبين بوقف إطلاق النار في ليبيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الساعات الأخيرة، أعلنت حكومة الوفاق الليبية وكذلك مجلس النواب الليبي وقف إطلاق النار، مما أدى إلى وجود شرارة أمل لحل الأزمة الليبية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل القرارات التي اتخذها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية.

وأعلن "السراج" وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح، على أن تقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلهما، كما دعا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال شهر مارس القادم، باتفاق الأطراف الليبية.

وفي نفس السياق، دعا البرلمان الليبي برئاسة، عقيلة صالح، جميع الأطراف إلى وقف النار، نظرًا إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية وتفشي فيروس كورونا في البلاد.

الرئيس السيسي 
وكان هناك عدد من المرحبين بهذا القرار على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كتب على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي:"ارحب بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسى ومجلس النواب فى ليبيا بوقف اطلاق النار ووقف العمليات العسكرية فى كافة الأراضي الليبية باعتبار ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى فى استعادة الاستقرار والازدهار فى ليبيا وحفظ مقدرات شعبها".

إيطاليا
وفي نفس السياق، رحبت وزارة الخارجية الإيطالية، بالقرار الليبي معربة عن أملها في أن تشهد التطورات الأخيرة الناتجة عن بياني المجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن استئناف إنتاج النفط في ليبيا تنفيذًا ملموسًا على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة الناتجة عن بياني المجلس الرئاسي ومجلس النواب خطوة جريئة ومهمة نحو استقرار ليبيا.

الأمم المتحدة
كما أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها الشديد ببياني المجلس الرئاسي ومجلس النواب الرامي لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية في البلاد، متابعة: "قرارات شجاعة ليبيا بأمس الحاجة لها في هذا الوقت العصيب".

السفارة الأمريكية في ليبيا 
وعلى نفس الوتيرة، لأعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا، عن ترحيبها بالبيانات المتعلقة بوقف إطلاق النار، واعتبرتها "خطوة مهمة لجميع الليبيين".

السفارة الكندية لدى ليبيا 
كما رحبت السفارة الكندية لدى ليبيا ببيان رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، وحثت السفارة جميع أطراف الصراع على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.