شاهد.. أندريه زكي يكشف تفاصيل الإجراءات الاحترازية لعودة اجتماع الجمعة بالكنائس

توك شو

بوابة الفجر


كشف القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الانجيلية، عن الإجراءات الاحترازية المتبعة مع قرار عودة الصلوات الجماعية يوم الجمعة الموافق 28 أغسطس الجاري.

وقال زكي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" إن الكمامة شرط أساسي لدخول الكنائس، مع قياس درجات الحرارة، والالتزام بالتباعد بين المصلين بغلق الكراسي المجاورة لكل شخص بالشرائط.

وأضاف "إذا كانت الكنيسة تسع لـ 500 مصلي، هيكون المسموح ما بين 150 الى 200 شخص، لا يوجد تحيات داخل الاجتماعات، وسيتم تطهير الميكروفونات والآلات الموسيقية، وفي حالة كانت الكنيسة من الكنائس الكبرى سيتم إطلاق تطبيق الكتروني ليقوم المصلي بحجز مكانته وفقًا للسعة المحددة والتي تضمن السلامة".

وتابع "أنه فور إعادة الصلوات في الكنائس منذ 3 اغسطس الماضي، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بالفيروس، مع استمرار اقتصار الجنازات على أهالي المتوفى وعدم التشجيع على إقامة العزاء والاكتفاء بالصلاة في الكنيسة، فضلًا عن تحديد أعداد المدعوين في قاعات الأفراح وفقًا لما تسمح له سعة القاعة".

وفيما يتعلق بكليات اللاهوت أشار إلى أنه من المقرر أن تعود الدراسة خلال شهر سبتمبر، مستطردًا "لم يتم اتخاذ قرار ما إذا كانت أون لاين او بالحضور وسيكون الاسترشاد وفقًا لما تقرره الدولة بعد عودة المدارس والجامعات في أكتوبر المقبل".


كشفت الكنيسة الكاثوليكية، عن البيان السادس للكنيسة القبطية الكاثوليكية، وقال: "بكل الشكر للرب، يتحد آباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق مع قداسة البابا فرنسيس ومع الإنسانية جمعاء، شاكرين الله على معونته لنا جميعا الفترة الماضية، وبداية انحسار هذا الوباء".

وأضاف: "إلحاقا بالبيانات السابقة للكنيسة القبطية الكاثوليكية، توصي الكنيسة باتباع التوصيات التالية في المرحلة الراهنة: تستمر صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميا عدا يوم الجمعة فقط".

وأكد: "بداية من يوم الاثنين الموافق 3 أغسطس 2020 يمكن للكنائس إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألاّ يتجاوز الحضور نسبة 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات".

وأوضح البيان: "تستمر صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة، وتعليق النوادي الصيفية بالكنائس والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر".

كما أكد البيان: "نقدم جزيل الشكر، نواصل الصلاة من أجل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل معاونيه في الحكومة المصرية. كما ونشكر الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين تطوعوا بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر، وتطلب الكنيسة شفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين من أجل شفاء كل المرضى".

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت إجراءات الفتح التدريجى للكنائس اعتبارا من، الإثنين، بعد فترة إغلاق بدأت فى ٢١ مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان، السبت: «نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر فى أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، طبقًا للبيانات اليومية التى أصدرتها وزارة الصحة خلال الأسبوعين الماضيين».

وأكد البيان أنه تقرر السماح بالفتح الجزئى للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من الإثنين ٣ أغسطس الجارى، بما لا يزيد عن فرد واحد فى كل مقعد (دكة)، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها.

وأوضح أنه بالإمكان إقامة القداسات طوال أيّام الأسبوع عدا يوم الجمعة، ويراعى أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس فى المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، فى حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات.