السبت.. "الأسقفية" تنظم جلسات تأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ينظم مركز المنارة لخدمة ذوي القدرات الخاصة التابع للكنيسة الأسقفية بمصر جلسات تأهيلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بداية من السبت المقبل وحتى نهاية الأسبوع وذلك بمقر المركز بمدينة منوف بمحافظة المنوفية.

وأوضحت جانيت شمعى مديرة المركز: سوف يتم عمل جلسات فردية للأطفال بواسطة مدرسين المركز لتنمية المهارات اللازمة لتأهيلهم قبل التحاقهم بالفصول الدراسية بالمركز فى مطلع العام الدراسى الجديد مضيفة: حرصًا على خلق ألفة بين الطفل والمدرس وملاحظة كل طفل جديد واختيار الفصل المناسب لقدراته، سنعقد اجتماعا مع أولياء الأمور فى مطلع شهر سبتمبر. 

وأشارت جانيت: أن الاجتماع يتضمن مناقشة الاجراءات الاحترازية الواجب الالتزام بها وللاستماع لأية اقتراحات من قبل أولياء الأمور لافتة إلى أن المركز يقسم الطلاب إلى فصول طبقًا لقدراتهم العقلية. 

مركز المنارة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة هو مركز تابع لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا تأسس سنة 2003 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات تأهيل وتعليم لهم بعدما لاحظت الكنيسة نقص هذه الخدمات في مدينة منوف بمحافظة المنوفية

الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الانجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.

كما أرسل الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية برقيات تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ودكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وأيضًا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وذلك للتهنئة بحلول العام الهجري الجديد

كما بعث رئيس الأساقفة برقيات مماثلة للقيادات الإسلامية تمثلت في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية والدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء مؤكدًا على محبته للجميع وأمله في أن يوفقهم الله في خدمة البلاد والعباد. 

وفي رسالة وجهها لجموع المسلمين اعتبر الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية إن العام الهجري الجديد يؤرخ لهجرة رسول الإسلام من مكة إلى المدينة وهي الذكرى التي غيرت تاريخ الشرق الأوسط الذي اختلف ثقافيًا وحضاريًا بوجود الإسلام كدين وثقافة.

وأكد حنا في رسالته إن ذكرى السنة الهجرية تأتي في وقت تزداد فيه الحروب والصراعات في المنطقة العربية بينما يواجه العالم أجمع وباء كورونا متمنيًا أن تصبح هجرة الرسول بارقة أمل تفتح الباب أمام حل الصراعات السياسية وتجدد الرجاء في قدرة البشرية على مواجهة الوباء بالعلم والإيمان معًا.

وتمنى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن تعبر منطقة الشرق الأوسط أزماتها بتكاتف الجميع مسلمين ومسيحيين في مواجهة الصراعات السياسية والمتاعب الصحية والظروف الاقتصادية.