محلل سياسي يكشف لــ"الفجر" المخاطر التي تحاك باليمن والأطراف المعرقلة لسبل السلام

تقارير وحوارات

 المحلل السياسي اليمني
المحلل السياسي اليمني عبد القادر ثابت قاسم العبدلي


قال المحلل السياسي اليمني عبد القادر ثابت قاسم العبدلي إن التدخلات التركية في اليمن هي جزء من التدخلات التركية في المنطقه العربية ككل سواء في ليبيا أوسوريا، معتمده على الدعم القطري المادي من ناحية والقوى الإرهابيه من ناحيه أخرى.

وأضاف في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، أنه مع العلم أن الهدف الرئسي لهذه القوى ليست دوله عربية محدده بل الامة العربية ككل لكن اليمن مقارنة بالدول العربية الأخرى أن قوى الشر ممثله بالاخوان المسلمين تسيطر على  القرار وكذلك الثروة  منذ عشرات السنين وهو الأمر اللذي انتج الثورة الجنوبية التي أصبحت واقع تهدف الى استعادة الدوله المنهوبه والأرض والثروة من يد الغزاه الاخونج.



وأشار أن الهدف من التدخل التركي القطري السيطرة على الممرات المائية مثل باب المندب الذي يربط حركة التجاره الدولية بين الشرق والغرب وقد يصل بهم الهوس إلى المستحيل في التفكير على السيطرة  على قناة السويس وغيرها من الممرات المائية الدولية بهدف السيطره على التجاره الدولية وبخاصه النفط بالاضافه إلى سعي تركيا والارهاب العربي والعالمي إلى التواجد القوي في البحر المتوسط والأحمر والعربي.



وفيما يخص الأزمة اليمنية قال إنها تتلخص في الاحتلال اليمني لدولة الجنوب العربي جمهورية اليمن الديمقراطية سابقآ بعد أن عقدة الدولتين اتفاقية وحده بين الدولتين وتم الغدر بهذه الوحدة والتآمر عليها من قبل اليمن الشمالي  ونهب لأرض الجنوب وثرواته واقصاء شعب الحنوب من كل حقوقه بما في ذلك الحقوق السياسية والاقتصادية والاخلاقية وحتى الدينية وسيطر الارهاب على الدولة.



وظهرت القضية الجنوبية السلمية وخرج شعب الجنوب يطالب بالحق المنهوب ثم تطورت الثورة  من سلمية الى مسلحه كنتيجه حتميه لطغيان الارهاب على الحق والعدل ونحن الآن مازلنا نواجه الارهاب ولن نتوقف إلا بتحرير الارض وتعود  الجنوب دوله حرة كاملة السيادة.

 

وحول لماذا شهدت حضرموت استقراراُ امنياً دون المحافظات الآخرى قال: نجد ان حضرموت كانت السباقة في التضحيه ولان شعب حضرموت تاريخيآ متميز في تاريخة وفي ثقافته وقدراته فقد تمكن من احتواء  الكثير من المشكلات بعد انطلاق عاصفة الحزم رغم استهدافها من قبل السياسة الاخونجية بشكل متعمد واعلانها اماره اسلاميه اخونجيه تم القضاء عليها من قبل الشعب وبمساعدة التحالف العربي وكانة النتيجه إعلان النخبة الحضرميه لحماية وحفظ أمنها من خطر الإرهاب الاخونجي.