محاكمة قتلة "الحريري" آخرها.. هل اقترب سقوط حزب الله في لبنان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا تزال الأيادي الخفية تعبث في لبنان، حيث انكشفت حقيقتها، مع الأوضاع الاقتصادية المتردية، مرورًا بانفجار بيروت الذي حصد آلاف الجرحى وعشرات الضحايا، ثم قتل رفيق الحريري، حيث يتورط حزب الله، في الفساد المتفشي.

محاكمة قتلة الحريري 

انعقدت جلسة النطق بالحكم بعد 15 عاما، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الذي رحل مع 21 شخصا آخرين في تفجير هز بيروت في 14 فبراير 2005، حيث يتورط فيها أعضاء من حزب الله.

وفي 2011م، أعلنت المحكمة اتهام 4 من أعضاء حزب الله في التورط بعملية الاغتيال، وربطت عريضة الاتهام بينهم وبين الهجوم بأدلة ظرفية إلى حد كبير مستقاة من سجلات هاتفية، فيما تم توجيه الاتهام لعضو خامس في الحزب عام 2012.

التورط في انفجار بيروت

وتشير أصابع الاتهام إلى حزب الله، في تدبير انفجار بيروت، حيث يرجع المحللون، أنه نتيجة تحالفه مع التيار الوطني الحر، خزن عدد من المواد التفجيرية داخل العنبر.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر يتحدث فيه عن انفجار مرفأ بيروت بالتفصيل قبل الحادث بفترة موجهين إليه أصابع الاتهام.

وقال "نصر الله" في الفيديو: كم صاروخ بينزلوا على حاويات الأمونيا بيعملوا تفجير يشبه التفجير النووي.. إذا حدث هذا بمنطقة يسكنها 800 ألف نسمة بيسقط آلاف الجرحى.

قيادة المظاهرات 

وليس من الصدفة، أن يواجه حزب الله مظاهرات لبنان، بالقوة، ودفع مليشياته للاعتداء على المتظاهرين، وهددهم حسن نصر الله بنفسه، قائلًا؛ إنهم لن يتمكنوا من إسقاط عهد الرئيس ميشال عون.

الأزمات الاقتصادية 

وضمن الفساد المتلاحق في لبنان، الذي يتورط فيه حزب الله، كانهيار في الوضع المالي وسعر صرف الليرة مقابل الدولار.

وأقر البرلمان اللبناني، إعلان حالة الطوارئ في بيروت، في أول جلسة برلمانية عقب انفجار بيروت.

وكانت الحكومة أعلنت حالة الطوارئ، عقب الانفجار في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18 أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة ثمانية أيام فقط، ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.

وانعقدت الجلسة البرلمانية، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر الأونيسكو، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.