برلماني: قانون سرية البيانات يحمي المجني عليهم

أخبار مصر

فرج عامر
فرج عامر


قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تعديل قانون الإجراءات الجنائية التي سوف يناقشها البرلمان خلال الأسبوع الجاري تهدف إلى محاولة الحفاظ سرية بيانات المجني عليهم في قضايا التحرش وهتك العرض، لما لحساسية هذه القضايا.

وأشار عامر، في بيان له، إلى أن مشروع القانون يأتي بهدف حماية المجني عليهم والحد من الاثر المعنوي السلبي الواقع عليهم بسبب جرائم التحرش أو هتك العرض وغيرها من الجرائم المماثلة المرتكبة بحقهم، خاصة وأن هذا النوع من الجرائم قد تؤثر بالسلب على سمعة المجني عليهم.

وأوضح: يسعى مشروع القانون لحماية سمعة المجني عليهم من خلال عدم الكشف عن شخصيته في الجرائم التي تتصل بهتك العرض، وإفساد الأخلاق والتعرض للغير والتحرش الواردة بقانون العقوبات وقانون الطفل، خشية إحجام المجني عليه عن الإبلاغ عن تلك الجرائم.

ولفت: سوف يكون بموجب التشريع الجديد من حق قاضي التحقيق وفق ما يراه عدم إثبات بيانات المجني عليه في أي من جرائم هتك العرض وإفساد الأخلاق والتعرض للغير والتحرش، ومنع تداوله حرصا على سرية بيانات المجني عليهم.


الدكتور علي عبد العال يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري

أرسل الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد1442، داعيا الله عز وجل أن يجعله عام خير وأمان على شعب مصر والأمة الإسلامية.

وقال عبد العال في برقية التهنئة: "يهل علينا عام هجري جديد يذكرنا بالهجرة النبوية الشريفة، تلك الهجرة المباركة التي نتذكر من خلالها أحداث عامرة في قلوبنا، سجلت في صفحات التاريخ معاني الوفاء والصبر على تحمل البلاء، انتقل فيها المسلمون إلى القوة بعد ضعف، ومن الفرقة والشقاق الى وحدة الصف، لتصبح الدولة الإسلامية منارة للوسطية والتسامح وبناء الإنسان".

و تابع رئيس البرلمان، يشرفني أن أتقدم لفخامتكم، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية وأزكاها بهذه المناسبة الدينية الطيبة، التي نأخذ وننهل منها العبر، نتدبر سيرة نبينا العطرة وما أرساه من مبادئ وقيم.

وأعرب الدكتور علي عبد العال، عن تمنياته من الله عز وجل أن تكون هذه السنة الجديدة سنة للعمل الجاد الخلاق يعيش فيه شعب مصر العظيم بقيادتكم آمنا في سربه، وأن يصبح الوطن المفدى في طليعة دول العالم ومحورا من محاور التنمية التي يسعي إليه الجميع بفضل إخلاصكم وتفانيكم في خدمة الشعب الذي اختاركم لتقودوا مسيرته، مسيرة البناء والأمن والرخاء.

واختتم البرقية قائلا، حفظكم الله ودفع عنكم كل سوء، وكلل مسيرتكم بالنجاح.