الجامعات الخاصة تتحايل لتعويض خسائر كورونا.. «الروسية» تلجأ للتعليم عن بُعد بنسبة زيادة 50٪ فى المصروفات

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


الجامعة البريطانية تدشن برنامجاً رياضياً للحفاظ على مظهر طلابها مقابل 50 ألفًا للتيرم

تسببت أزمة فيروس كورونا فى تكبد العديد من مؤسسات القطاع الخاص خسائر مادية كبيرة بما فيها الجامعات، حيث تترقب تطورات الجائحة التى ارتبطت بقرارات وزارة التعليم العالى فيما يتعلق بمستقبل الطلاب الجامعيين.

ولكن مع استمرار الفيروس وطول مدة انتشاره، بدأت الجامعات الخاصة فى تأمين مصيرها خلال العام الدراسى القادم وسط الكثير من المقترحات والنقاشات الجارية حول القرار النهائى المتعلق بالطلاب، ليقوم أغلبها بتدشين برنامج جديد للتعليم عن بعد يتم التسجيل فيه بمصاريف تزيد بمقدار الضعف عن مصروفات الدراسة التقليدية - كما أطلقوا عليها- لتعويض الضرر المادي.

أولى الجامعات التى اتخذت هذا القرار كانت الجامعة الروسية التى تبدأ مصروفات الدراسة بها من 21 ألف جنيه للترم الواحد بكلية الإدارة والحاسبات، بينما تصل إلى 30 ألف جنيه بكلية الهندسة، و41 ألف جنيه لكلية الصيدلة، و57 ألف جنيه لطب الأسنان.

دشنت الجامعة برنامج «Online Edu» يشترط أن يسجل به طلاب السنوات الدراسية الثلاث الأولى فقط فى الكليات العملية، والطلبة من جميع المراحل الدراسية حتى الفرقة النهائية بكلية الإدارة النظرية، والذى تقوم فكرته على تلقى الطلاب للشرح والمناهج عن بعد.

وترتفع نسبة المصروفات فى هذا البرنامج إلى 50% زيادة عن القيمة الأصلية لمصروفات الدراسة العادية، ليقدر التيرم الواحد فى كلية الإدارة والحاسبات بـ 31 ألفاً و500 جنيه، بينما تصل قيمة التيرم بكلية الصيدلية إلى 61 ألفاً و500 جنيه، أما طب الأسنان فتكون قيمة كل تيرم فيه 85 ألفاً و500 جنيه.

على غرار «الروسية»؛ دشنت الجامعة البريطانية نفس البرنامج فى نظام الدراسة ليسمح بالتقديم فيها لطلاب العام الدراسى الجديد 2021 من الملتحقين بالكليات النظرية فقط، بنظام جديد مقابل تكلفة بضعف المبلغ المخصص للدراسة داخل الجامعة، فبينما يصل سعر الدراسة العادى فى كلية الإعلام إلى 114 ألف جنيه، أصبح سعر الدراسة عن بعد فيها 220 ألف جنيه للتيرم الواحد.

 أما عن كلية القانون فسعر الدراسة العادية بها هو 97 ألف جنيه بينما يصل إلى 190 ألف جنيه فى البرنامج الإلكترونى، فيما يقدر سعر الترم بكلية الآداب وإدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية بنفس التكلفة.

وفيما يتعلق بجامعة مصر الدولية، فقررت تعميم فكرة الدراسة عن بعد لكافة طلابها، على أن يتم توزيع أجهزة «تابلت» لمتابعة كافة المحاضرات من خلال تقنية الحضور الافتراضى من خلال البث الحي.

وقررت الجامعة زيادة مصروفاتها الدراسية فى التيرم الواحد إلى 50 ألف جنيه بكلية الصيدلة، و60 ألف جنيه بكلية طب الأسنان، و44 ألف جنيه بكلية الهندسة، و22 ألف جنيه للإعلام و40 ألف جنيه للحاسبات، و43 ألف جنيه لإدارة الأعمال و40 ألف جنيه لكلية الألسن، بجانب سداد مصروفات خدمية إدارية مقابل التقنيات الحديثة التى دشنتها الجامعة والتى تقدر بـ 35 ألف جنيه يمكن سدادها على التيرمين كل سنة بنظام التقسيط.

وبالنسبة لجامعة بدر، فأعلنت عن زيادة مصروفاتها إلى 97 ألف جنيه للتيرم بكلية الطب، و65 ألف جنيه لطب الأسنان، و45 ألفاً للصيدلة، و42 ألفاً للصيدلة الدوائية، و17 ألفاً للتمريض، بجانب 40 ألفاً لكلية الاقتصاد، و37 ألفاً للطب البيطرى، و32 ألفاً للعلوم الحيوية.

وبررت بأن هذه الزيادة مقابل افتتاحها مركز متخصص فى تأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال إدخال مادة جديدة على مناهجهم بحسب مجال الدراسة تتطلب إلحاقهم بتدريب عملى بداية من السنة الثالثة لهم بالكلية، مشترطة للنجاح فيها إثبات القدرات والقبول بالوظيفة وبدء العمل الفعلى بنظام لا يتعارض مع الدراسة الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة من رجال الأعمال والمستشفيات والمراكز الطبية.