قائد عسكري يمني يكشف لــ"الفجر" ما وراء تدخلات تركيا وإيران ببلاده (حوار)

تقارير وحوارات

العميد عبدالله احمد
العميد عبدالله احمد الحوتري


علق العميد عبدالله احمد الحوتري رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين باليمن، حول التدخلات التركية في بلاده مؤكداً  بأن تركيا اليوم تحتضن قيادات كثيرة من حزب الاصلاح اليمني وتقدم الدعم اللامحدود لتمكينهم من بسط نفوذهم على الارض احتمالا لتدخل تركي سافر مستقبلاً.

 

وأضاف في حوار خاص لــ"الفجر"، أن الأزمة اليمنية مرهونة بحل القضية الجوهرية التي كانت بداية للازمة  وهي قضية الجنوب العربي الذي دخل بوحدة غير مدروسة مع نظام اللادولة في صنعاء، والحل هو إعطاء شعبنا الجنوبي استقلاله.

 

وإليكم نص الحوار...

 

ماذا عن التدخلات التركية في اليمن؟

 

بالنسبه للتدخلات التركية في اليمن، يبدو أن تركيا  تحاول المواءمة بين دور مطلوب منها تنفيذه أي (تولي قيادة الاخوان المسلمين بفصائلهم التكفيرية، والبدأ بزعزعة الانظمة العربية بقصد التهيئة لتقسيم جديد يبدأ بشرق اوسط جديد، ولتسهيل تنفيذ هذا الدور تم  تجنيد الاقلام الماجورهة لايهام الشارع التركي بإحياء نفوذ الدولة العثمانية وهو ما يتوافق مع دعوة الاخوان المسلمين، وبدأ اردوغان يسير في هذا الاتجاه فجمع العناصر التكفيريه من أوروبا وغيرها في حرب الشام واليوم نراه يوجههم غلى ليبيا وبعدها ربما إلى اليمن والجزيره ثم أفريقيا.

 


وبالنسبه لاحتمال التدخل التركي في اليمن، فتركيا اليوم تحتضن  قيادات كثيرة من حزب الإصلاح اليمني وتقدم الدعم اللامحدود لتمكينهم من بسط نفوذهم على الارض احتمالا لتدخل تركي سافر مستقبلاً، ربما يعتقد اردوغان ان هذا الدور الاقليمي لتركيا قد يخفف الاحتقان الداخلي؛ ويمنح تركيا دور اقليمي له انصار من دول القرار الدولي، لكننا نعتقد ان قبول تركيا دور أعادة احياء ماسمي بثورة الربيع العربي بعد هزيمته؛ إنما يخدم أعداءها ويفقدها اصد قاءها ويعزلها عن محيطها باستثناء اسرائيل.

 

ماذا عن الأحداث في أبين؟


كان إعلان قيام المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الوطنية الجنوبية في 4مايو2017 بداية لتخلي حزب الاصلاح اليمني عن دور مواجهة الحوثيين والاتجاه إلى غعادة احتلال الجنوب كأولوية، وتم توجيه عناصر القاعدة في وحدات مايسمى بالجيش الوطني اليمني إلى الجنوب واسقطوا شبوه ثم اتجهوا إلى ابين واستدعوا بعض قيادات الالوية العسكرية الجنوبيه للمشاركة لاستخدام الشرعية اليمنية غطأ لحربهم العدوانية ضد شعب الحنوب العربي، واعتزل أفراد وظباط  الألوية الجنوبية المشاركة في حرب أبين" ضد اخوانهم الجنوبيين المدافعين عن الأرض والعرض والكرامة الجنوبية؛ باستثناء من تقودهم بطونهم واحقادهم، ورغم إعلان الاتفاق على وقف اطلاق النار في معركة أبين إلا ان المعارك في أبين مستمره بسبب معارضة حزب الاصلاح لوقف اطلاق النار  وسيطرته على مفاصل قوة الشرعية وامكانات المال والعتاد، واصرارهم على اسقاط أبين بأي ثمن قبل الالتزام لوقف إطلاق النار.


 

ماذا عن القرار الأخير للرئيس هادي تنفيذاً لإتفاق الرياض؟

 

إتفاق الرياض لن ينفذ إلا بحزمة متكاملة من القرارات، وقرار الرئيس هادي تعيين محافظ ومدير أمن لعدن ليس إلا بداية.

 

ماذا عن التدخل الايراني في اليمن؟

 

هذا التدخل الايراني فتحت له الابواب والنوافذ اليمنية وتوافق هذا مع  تطلعات الملالي للسيطرة على البحر العربي المفتوح ومضايقه؛  وبالاساس باب المندب برغم أن مضيق باب المندب يقع في حدود الجنوب العربي ولاسيطرة للحوثيين عليه، فالحوثيون منذ بداية حروبهم الست كانوا مدعومين من أطراف عديده بينهم ايران والغريق يتعلق بقشه كما يقول المثل اليمني، في حروب اليمن تداخلت جملة من المصالح الخارحية دعمت انتصار الحوثيين على نظام اللا دولة في صنعاء، والتدخل الايراني اليوم أصبح مهددا للامن القومي العربي، وأصبح  دور مصر ضروريا لحفظ ااامن القومي العربي  وايقاف الحروب على الأرض العربية القايمه في  اليمن وفي ليبيا ايضا، فمصر هي الملجأ الذي ينتظره الانسان العربي حيث ماحلت به الكارثة.

 

كيف ترى حل الأزمة اليمنية؟

 

نقول أن حل الأزمة اليمنية مرهونة بحل القضية الجوهرية التي كانت بداية للأزمة وهي قضية الجنوب العربي الذي دخل بوحدة غير مدروسة مع نظام اللادولة في صنعاء، والحل هو إعطاء شعبنا الجنوبي استقلاله.