خالد أبوبكر عن نعي "الأطباء" لـ"العريان": يستوجب تحقيق جنائي

توك شو

بوابة الفجر


هاجم خالد أبو بكر، نقابة الأطباء بعد نعيها للقيادي الإخواني عصام العريان، قائلًا إن الرحمة تجوز على الجميع، ولكن النعي فى عرف العرب والمصريين نوع من التكريم حسب قدر الشخص المتوفي.

وقال خالد أبو بكر خلال برنامجه كل يوم المذاع على شاشة "ON"، إن الأمر خطير وليس سهلًا، وهذا العمل يعد شراكة لدعم معنوي لجماعة إرهابية محظورة بقوة القانون.

وواصل: "كيف لنقابة الأطباء أن تنعي قاتل.. انتوا معانا؟.. الصفحة صحيحة.. انتوا مين.. أنتم تكرمون قاتل لأولاد بلدكم.. هذا الأمر يستوجب تحقيق جنائي، لأنه استفز المصريين كلهم".

وكانت نقابة أطباء مصر نعت القيادي الإخواني، عصام العريان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، كالآتي: "توفي إلى رحمة الله الدكتور عصام العريان، أمين صندوق النقابة الأسبق، خالص العزاء لأسرته، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة".

استمعت النيابة العامة بإشراف المستشار حمادة الصاوي النائب العام، إلى أقوال الضباط القائمين على السجن الذي كان مُودعًا به القيادي الإخواني عصام العريان والذي توفي فجر أمس الخميس الموافق 13 أغسطس.

كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من طبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.


وكانت قد استمعت أيضا النيابة العامة لأقوال صبحي صالح الذي أكد في شهادته استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قُبيل وفاته، وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة، وأن السجن لم يُسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا مؤخرًا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وأنه لم يلاحظ ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمه بها، والتي أكد أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.

وأكد المسجون «صبحي صالح» أنه علم من خلال حديثه الأخير مع المتوفَّى عشيَّة وفاته باستقرار أحواله.

وكان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي منذ قليل بمباشرة التحقيقات في وفاة المسجون عصام العريان داخل محبسه.

وتلقت «النيابة العامة» إخطارًا فجر يوم الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري من «قطاع مصلحة السجون» بوفاة المسجون «عصام العريان»؛ فاتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه، وانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، والذي أودع تقريرًا مبدئيًّا أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية.


وعاينت «النيابة العامة» غرفة المتوفَّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى.

وجارٍ استكمال التحقيقات بإرفاق تقرير «مصلحة الطب الشرعي» النهائي الخاص بأسباب الوفاة.