شاهد| بعد نعي نقابة الأطباء لعصام العريان.. محمد الباز: "نحن أمام وكر إرهابي.. ومصدر لنشر الفوضى"

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي، محمد الباز، في تعليقه على النعي الذي نشرته صفحة نقابة الأطباء على مواقع التواصل الاجتماعي لوفاة عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، "نحن أمام وكر إرهابي لابد من الالتفات إليه، ومصدر من مصادر نشر الاضطراب والفوضى".


وأضاف الباز خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار": "مثل هذه التصريحات ليست جديدة على نقابة الأطباء التي سبقت وأن صرحت بأنه سيكون هناك 1000 طالب مصاب بالكورونا في حالة إقامة امتحانات الثانوية العامة، والحمد لله الامتحانات عدت بسلامة".

وتابع "فيه حالة ازدواجية، وبوجه تساؤلًا للأطباء هل هذا موقف ترضون عنه؟ وهناك مبررات لهذه التصرفات بأن النقابة نجحت بسبب أصوات الإخوان ولابد من حدوث غربلة"، مستطردًا "النقابة مختطفة في اتجاه ليس في صالح البلد".

واستمعت النيابة العامة بإشراف المستشار حمادة الصاوي النائب العام، إلى أقوال الضباط القائمين على السجن الذي كان مُودعًا به القيادي الإخواني عصام العريان والذي توفي فجر أمس الخميس الموافق 13 أغسطس.

كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من طبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.

وكانت قد استمعت أيضا النيابة العامة لأقوال المسجون صبحي صالح الذي أكد في شهادته استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قُبيل وفاته، وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة، وأن السجن لم يُسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا مؤخرًا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وأنه لم يلاحظ ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمه بها، والتي أكد أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.

وأكد المسجون «صبحي صالح» أنه علم من خلال حديثه الأخير مع المتوفَّى عشيَّة وفاته باستقرار أحواله.

وكان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بمباشرة التحقيقات في وفاة المسجون عصام العريان داخل محبسه.

وتلقت «النيابة العامة» إخطارًا فجر يوم الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري من «قطاع مصلحة السجون» بوفاة المسجون «عصام العريان»؛ فاتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه، وانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، والذي أودع تقريرًا مبدئيًّا أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية.

وعاينت «النيابة العامة» غرفة المتوفَّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى.